بعدسة «جنوبية»: هدية الأم في عيدها.. وردة و«غصّة»!

لم يعد التحضير لعيد الأم مناسبة سعيدة كما جرت العادة، فالإحتفال بـ”ست الحبايب” في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق، جعل من هدية “الوفاء” أشبه بعبء على مشتريها، فالأسعار نار والدولار طار، والغصّة كبيرة إذ أن تقديم الوردة كعربون امتنان بات مكلفاً.

زيّنت ألوان الربيع بورودها واجهة المحال لتجذب اليها من يستطيع “قطف” باقة مسعّرة بالدولار، أو زهرة قد لا يقل ثمنها عن الـ 100 ألف ليرة، في احتفال لا يمكن تجاوزه على الرغم من الأحوال الصعبة والجيوب “المفلسة”، فيما الغالبية اقتصروا معايداتهم على كلمات شكر الى أمهاتهم، و”حسرة” لأنه لم يستطيعوا أن يُقدموا لهن “باقة الحب” كما كل عيد.

السابق
بالتزامن مع اضراب المصارف.. ارتفاع كبير للدولار في السوق السوداء!
التالي
إدعاء قضائي جديد يُرنّح مصرف لبنان.. ما جديد التحقيقات مع شقيق رياض سلامة؟