أمضى ابن بلدة كفرصير، الدكتور وفيق ريحان، المرشح عن دائرة الجنوب الثالثة، حوالي ثلاثة عقود، في التفتيش المالي المركزي، فكانت هذه التجربة كفيلة
في إدراكه الخطر، الذي يدهم المجتمع اللبناني، جراء الفساد الهائل، في إداء السلطات العليا الدستورية، لا سيما بالنسبة إلى الصفقات العمومية المشبوهة والبعيدة عن الرقابة.
اقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: جويل شكر «اول دخولها انسحاب على طولها».. ومرشحو «الشانتاج» يتأهبون!
حاز ريحان، الذي تقاعد مؤخرا ، على دكتوراه دولة في القانون العام، واستاذ الدراسات العليا في القانون العام في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية.
شارك ريحان ، في صفوف جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية( جمول)، واعتقل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث زج به مع الالاف في معتقلي أنصار وعتليت في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
هو اليوم واحد من مكونات لائحة المعارضة العتيدة في الدائرة الثالثة ، المدعومة من قوى اليسار ومستقلين.
مع بداية انتفاضة ١٧ تشرين ٢٠١٩، انخرط وفيق ريحان في هذا الحراك في منطقة النبطية، وكان جنبا إلى جنب مع رفاقه، في رفع الصوت عاليا، ضد فساد المنظومة الحاكمة.
أكد الدكتور ريحان ل “جنوبية”، ان “التغيير أصبح حاجة ملحة لانقاذ شعبنا من منظومة الفساد برمتها، والانطلاق مجددا في ورشه اعادة بناء الدولة المدنية، على اسس سليمة، بعيدة عن الطائفية، وتعزيز قدرات الدولة المركزية في مواجهة كل طروحات الانقسام او الفدرلة، وتقوية قدرات الجيش اللبناني والاجهزة العسكرية والامنية على اختلافها”. وشدد على تمكين القضاء المستقل من ممارسة صلاحياته، بعيدا عن التدخل السياسي، واعادة الثقة المحلية والعالمية بلبنان من اجل استعادة الدولة من المتسلطين عليها، وانقاذ الوطن والمجتمع من الانهيار المحتم”.
