وقد أعلن اليوم من بلدة الصرفند ، إحدى كبرى بلدات المنطقة ، ولادة لقاء التغيير في منطقة الزهراني التي تضم ٥٢ بلدة وقرية، و الذي عمل على إنشائه منذ فترة، ليكون إطارا سياسيا معارضا، يتخطى مرحلة الانتخابات النيابية.
حضر هذا اللقاء (لقاء التغيير) الذي تتشكل نواته من الحزب الشيوعي اللبناني، ومنظمة العمل الديمقراطي وشخصيات ديمقراطية ومستقلة، أكثر من مئة وخمسين ناشطا في منطقة الزهراني، وأعلن فيه عن الوثيقة السياسية للقاء، الذي استهل بكلمة من الناشطة صبا مروة حول أهداف لقاء التغيير في منطقة الزهراني.
الوثيقة السياسية للقاء ركزت على مواجهة المنظومة الفاسدة وإسقاطها بكافة الوسائل الديمقراطية
وقالت مروة”: من هنا.من قلب الزهراني نعلن اننا سنخوض المعركة الانتخابية، انطلاقا من معارضتنا للزمرة الحاكمة وسياساتها بكل مكوّناتها”.
إقرأ أيضاً: غضب شيعي لغياب التجديد في لائحة «الوفاء»..ماذا فعل نوابها خلال 25 سنة لمكافأتهم؟
ثم تلت منال فاضل الوثيقة السياسية للقاء، فاوضحت ان هدفنا الأساس مواجهة المنظومة الفاسدة وإسقاطها، بكافة الوسائل الديمقراطية، وإننا نتطلع إلى بناء دولة ديمقراطية علمانية، تؤمن العدالة الاجتماعية، وفقا لقيم انتفاضة ١٧ تشرين.
بعدها تولى كل من الناشطين حسن عبود (ابو جهاد) ومحمود مروة الرد على أسئلة المشاركين.