غضب شيعي لغياب التجديد في لائحة «الوفاء»..ماذا فعل نوابها خلال 25 سنة لمكافأتهم؟

كتلة الوفاء للمقاومة

اعلان امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله منذ ايام اسماء نواب “كتلة الوفاء للمقاومة” المرشحين الى انتخابات ايار 2022 وبقاء الاسماء ذاتها باستثناء تغيير النائب انور جمعة كان محل غضب شيعي وانتقادات للجمود والعصيان على التغيير. ويستغرب معارض شيعي، ان هؤلاء النواب مستمرون منذ عاماً ولم يقوموا بأي انجاز، فعلام يكافئهم نصرالله؟

ويقول المعارض في سطوره :

إستمعت لكلمة السيّد وانتظرت لارى ولأسمع كيف أنعكس افلاس دولة ومصيبة وفاجعة وبؤس على تفكير قيادات حزب ” حزب الله” كيف سيقدّم الحزب نفسه، ونحن لسنا انفسنا، ونحن ما عدنا على نفس الحال، و الأحوال فكل شيء من حولنا تغيّر حتى النور والماء والقلم والدواء والامنيات والاحلام.

ويسأل كيف سيعيد الحزب الثقة به كحارس لمصالح الناس واكثر تحديدا وللأسف نكتبها ونحن لسنا بطائفيين كحراس لمصالح الشيعة في الدولة وفي البلاد.

الصواريخ النووية من حولنا تتأهب ونواب كتلة الوفاء للمقاومة لم يتغيروا فسبحان الحيّ الباقي

ويتابع : كل شيء في بلادنا تحوّل، وكل شيء في العالم العربي، وفي العالم اجمع تغيّر وسيتغيّر اكثر والجيش الروسي يحاصر كييف وموسكو تطرد سفير واشنطن و واشنطن تهدد وتتوعد وتعاقب وتفصل وتطرد اثني عشر دبلوماسياً روسياً والناتو يشحذ سيوفه والاتحاد الاوروبي يعزل مصارف الروس والرئيس بوتين يردد ان العالم ليس جميلا بلا روسيا.

والصواريخ النووية من حولنا تتأهب ونواب كتلة الوفاء للمقاومة لم يتغيروا فسبحان الحيّ الباقي.

إقرأ أيضاً: وزراء حكومة ميقاتي «يُنمرون» على بعضهم..والنتيجة لا بنزين او طحين!

ونحن و يا ويلنا من كلمة نحن،لم نتغيّر ولو لمداراة شعور الناس البائسة في بيوتها التي لم تتنعم براتب بالدولارات والتي حٌجزت مونتها المالية في المصارف ليومها الاسود.

الفائدة ربا والربا حرام. ونحن نشاهد من حولنا شريحة النبلاء تتقدم وتتطوّر بين عامة واسياد.

وكأنّ السابقين لم يكونوا حاضرين طوال ثلاثين عاما في المجلس وكأنهم لم يكونوا شهودا على مأساة تنمو وتتكرّر وتنفجر في بيئة اول ما تكون هي،بيئة المقاومة الشريفة.

كل تفاصيل الافلاس حصلت ونواب كتلة الوفاء حاضرة فماذا فعلت لمنع حصول الانفجار الاقتصادي ؟

لا شيء. سايرونا باسم فاسد واحد فكيف يكون افلاس وبؤس بلا متآمرين.

قالها رئيس الكتلة قبل سنة انهم اخطأوا بعدم مراقبة الاتجاه النقدي والمالي للدولة وقال ايضا وبالحرف الواحد ان لا معمى لاثارة ملفات فساد مضى عليها الزمن بينما كان نائب بنت جبيل يهدد ويتوعد بفضح اسماء المسؤولين عن اهدار 11 مليار دولار.

ان لم يكن القضاء بيد حركة امل والتيار الوطني الحرّ والمستقبل والمردة والحزب التقدمي الاشتراكي فهو بيد مَن ليمنع اجراء تحقيق واصدار أحكام؟

هل القضاء بيد السيد سمير جعجع؟
لا وحتما لا…

اربعون عاما بعد الحرب الاهلية ولا كلمة للشيعة في القضاء وفي دوائر مهمة وحساسة في الدولة فما الفائدة والكل بظن ان الشيعة حاكمون!!!

ماذا فعلت كتلة الوفاء للمقاومة،يهمنا فعلا ان نعلم، اي قانون شرّعت واي رقابة فعلية نفذّت؟

ماذا فعلت كتلة الوفاء للمقاومة: اي قانون شرّعت واي رقابة فعلية نفذّت؟


آخر مشروع قانون قدّمته بما خص الوكالات الحصرية تبين ان لبنان آخر دولة في العالم يمارس الاحتكار ولولا وجود مادة في اتفاقية الاتحاد الاوروبي يمنع ذلك لما طُرحت الان.

اين كانت كتلة الوفاء للمقاومة قبل عشرين او ثلاثين سنة لإلغائها؟

اعادة الاسماء نفسها ولو انها تعلمت زواريب الدولة عقاب للجماهير المؤمنة الصادقة الصابرة في بيوتها وكأن قيادة الحزب لا تعاقب من لم يراقب ويعاقب الفاسدين في الدولة كما يجب.

بل الحزب كافأهم.

كل التغيير كان باسم النائب انور جمعة الذي لم نسمع صوته في المجلس طيلة اربعة اعوام اما مرشح جبيل فهو اسم اضيف لمقعد ليس لحزب الله بعد.

تحوّلَ نواب كتلة الوفاء لنواب ثابتين منذ اكثر من خمس وعشرين سنة فلا تجوز تسميتهم بالاقطاع النيابي المقدس كي لا نقول الالهي فنكفر.

هل حال الشيعةاليوم اقتصاديا وماليا وخدماتيا ومناصبا في الدولة واستقرارا في احيائهم افضل من حالهم قبل ولادة كتلة الوفاء في المجلس النيابي…؟

هذا سؤال وليس بجواب.

لا يكفي ان تقول نوابنا و وزرائنا لم يسرقوا فلم يثبت حتى على نواب و وزراء القوات اللبنانية وحتى نواب و وزراء حزب الكتائب تهمة فساد او سرقة منذ اكثر من خمسة عشر عاماً.

إقرأ أيضاً: وزراء حكومة ميقاتي «يُنمرون» على بعضهم..والنتيجة لا بنزين او طحين!

لا يكفي.

لا يهمّ الناس الاكثار من محلات توفير وبطاقات نور وسجاد،يهم الناس محاسبة من نهب مالهم ونهب المال العام.
وسنرى ايضا تحالفات مع مصرفيين واداريين وسياسيين اقل ما يقال عنهم انهم خونة اقتصاد ونقد ومال وفساد وسمسرة في الادارة والكل يرى ويسمع ويعرف انما عليه ان يصمت.

اتتحالفون مع مصرفيّ لحليف ومع حليف اخر مخلى سبيله بتهمة التعامل مع اسرائيل في الشمال.
انا شخصيا امثل نفسي ولا حول لي ولا قوة …

المقاومة شرفنا ضد العدو الاصيل واننا لمقاومون حتى يأخذ الله امانته انما كلامنا في السياسة واكثر تحديدا ملاحظاتنا عن سوء ادارة الصراع وسوء التدبير.

لم يتعلم الحزب من كل ما حصل شيئا وكأن انتفاضة الخريف وتعاسة الناس والشيعةفوبيا والشيعةكراهية غير ملموسة وغير مكتشفة وغير معترف بها…

كل التحولات في فكر حزب الله اختصرتها ازاحة السيد انور جمعة.!!

لا احد يرد ان يسكن معنا.

كل التحولات في فكر حزب الله اختصرتها ازاحة السيد انور جمعة.!!

انتصرت المقاومة الاسلامية البطلة بالرصاصة ويدنا على رأسنا تشرّفا بها وخسر حزب الله بالقلم لانه لا يسمع الا افكاره ويتّهم كل قلم وفكر آخر بالنوايا السيئة والمبيتة والله اعلم.

مولخا مولخا كدت اخاف من حزب الله على حزب الله والله اعلم.

السابق
وزراء حكومة ميقاتي «يُنمرون» على بعضهم..والنتيجة لا بنزين او طحين!
التالي
ولادة «لقاء التغيير في الزهراني»..خوض الإنتخابات ومواجهة سلطة الفساد!