«حزب الله» يُحاصر جنبلاط ويفشل بتعويم باسيل..و«مغامرة» عون بملاحقة سلامة وعثمان مستمرة!

وليد جنبلاط
بعد رفع "حزب الله" لمستوى الحماوة الانتخابية، الى مستوى التخوين وفرز البلد بين مؤيد لمشروعه والمنافس انه يكمل مشروع حرب تموز 2006 الاسرائيلي على لسان رئيس مجلسه السياسي السيد ابراهيم امين السيد، تعالت الاصوات التي تندد بتصريحات السيد والرافضة للتحجيم الذي يتولاه "حزب الله" انتخابياً ومناطقياً وخصوصاً من قبل وليد جنبلاط، فيما برز تحديات جمة امام حارة حريك والتي لم تنجح في "جمع شمل" النائب جبران باسيل وخصومه من حلفائها.

وفي احدث مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط  الانتخابية، اتهم جنبلاط وفي احدث موقف ضد حزب الله واعلاه سقفاً، اتهم جنبلاط «المقاومة» وحلفاءها بأنها مشروع لإلغاء الدور الوطني والعربي الذي قامت به المختارة ورفاق الصف في اللقاء الديموقراطي.

وقال في كلمة خلال مشاركته في اجتماع الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائقة الدرزية – فردان: “الاستحقاق المقبل هو الانتخابات النيابية، لا بأس! إنها انتخابات سنحافظ فيها على التنوع وعلى وحدة الصف، لكن أيضا في هذه الانتخابات هناك ملامح لإلغاء الدور الوطني والعربي الذي قامت به المختارة ورفاق الصف في اللقاء الديموقراطي. وهذا الأمر سنواجهه بهدوء وحزم، ونعلم ان مشروع المقاومة وحلفاءها هو مشروع إلغائي في الأساس لا يعترف لا بالتراث ولا بالتاريخ ولا بالتضحيات ولا بأحد، وهذا ما نشهده في كل اليوم. لكننا سنختار الطرق السلمية ولا مجال لنا إلا الطرق السلمية والسياسية للمواجهة بدعمكم، وسنحترم كما سبق وذكرت التنوع».

تعثر جهود “حزب الله” للمّ شمل حلفائه  وخصوصاً بين المردة والقومي وحركة امل والتيار الوطني الحر

وتؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان كان سبق كلام جنبلاط بيوم واحد بيان لمفوضية الاعلام في “الاشتراكي” فندت فيه معالم “المؤامرة” لاسقاط جنبلاط.

وتشير المصادر الى ان جنبلاط يشعر بوجود بكماشة “حزب الله” عليه انتخابياً وسياسياً في عقر داره ومعاقله الدرزية من بيروت الثانية الى البقاع الغربي الى الشوف وعاليه وفي كل هذه الدوائر.

ويطلق “حزب الله” العنان لحلفائه وخصوصاً ما يعرف بالمعارضة الدرزية، حيث يضغط حزب الله لتشليح جنبلاط 4 مقاعد درزية في هذه الدوائر، علماً ان مقعد حاصبيا الدرزي ايضاً سيذهب الى انور الخليل مع استمرار ترشيحه لهذه الدورة ايضاً.

ترشيحان للكتائب والهنشاك

واعلن حزب الهنشاك ترشيح ارام ماليان عن مقعد الارمن الارثوذكس في دائرة الاولى، في لقاء اقيم في صالة جمعية الهومنمن في منطقة الرميل، في حضور ممثلين عن الفروع الحزبية والجمعيات وفاعليات المنطقة.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» على خطى «الأخطبوط الفارسي»!

انتخابياً ايضاً أعلن رئيس حزب «الكتائب اللبنانية»، النائب المستقيل، سامي الجميل ترشيح ريتا عجيل عن المقعد الماروني في البقاع الغربي – راشيا في الانتخابات النيابية المقبلة.

مآزق باسيل الانتخابية

وتؤكد مصادر متابعة للملف الانتخابي لـ”جنوبية”، تعثر جهود “حزب الله” للمّ شمل حلفائه  وخصوصاً بين المردة والقومي وحركة امل والتيار الوطني الحر.

حيث فشلت جهود الحزب حتى الآن في ارساء تحالف انتخابي بين التيار الوطني الحر وتيار المردة في زعرتا والكورة والبترون، ويرفض المردة اجراء هذا التحالف، م استتبع كذلك رفض مماثل، للحزب السوري القومي الاجتماعي ايضا، وانحيازه للتحالف مع المردة.

جنبلاط يشعر بوجود بكماشة “حزب الله” عليه انتخابياً وسياسياً في عقر داره ومعاقله الدرزية من بيروت الثانية الى البقاع الغربي الى الشوف وعاليه

ويعاني التيار الوطني الحر في جزين وصيدا، حيث يظهر ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري حذر بالتحالف مع التيار حتى الان، ورفض النائب اسامة سعد ايضا هذا الامر نهائيا، في حين تتجنب باقي القوى التحالف او حتى التقارب مع التيار العوني، للاستياء البالغ من ممارسات وسلوكيات رئيسه وبعض نوابه وخصوصا النائب زياد اسود لمواقفه الاستفزازية المتواصلة.

“الجنون العوني” مستمر

ولا تزال الخلافات تعصف بالبلاد وتحديدا بين الرؤساء الثلاثة في ظل اصرار رئيس الجمهورية على ملاحقة حاكم مصرف لبنان واقالته وتعيين مدير جديد لقوى الامن الداخلي مكان اللواء عماد عثمان وتحميل سلامة الازمة المالية ومسؤولية فشل حكمه وابلغ ميقاتي في اجتماع امس، انه لن يتراجع عن اقالة سلامة ولن يعطي بري ورقة اقالة المحقق العدلي في تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، قبل قبول بري بإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، لكن المطلبين العونيين لن يتحققا مهما بلغت اجراءات عون، وفي المعلومات ان عون ابدى استياءه من المماطلة في اقرار خطة الكهرباء والاعتراضات عليها من الثنائي الشيعي الرافض اية زيادات على الفواتير قبل زيادة ساعات التغذية، وهذا ما دفع ميقاتي الى درس خطة الكهرباء من قبل لجنة وزارية بدلا من مجلس الوزراء كي لا تنفجر الحكومة، كما ابلغ عون ميقاتي رفضه تعيين نائبا لمدير عام امن الدولة وهو من الطائفة الشيعية، فهل يربط عون التوقيع على الموازنة باقرار خطة الكهرباء؟ اما خطة النفايات الصلبة فحولها مجلس الوزراء في جلسته امس الى لجنة وزارية، وبالنسبة الى جوازات السفر اصبحت الكلفة ٦٠٠ الف ليرة للجوازات لمدة ٥ سنوات ومليون و٢٠٠ الفا لمدة ١٠ سنوات، على ان يبدا تطبيق الرسم الجديد من اليوم.

السابق
«مشروعنا السلام».. اول تعليق لنصرالله بعد اطلاق مسيرة «حسان»!
التالي
«جنوبية»: السنيورة «يتخلى» عن الحريري إنتخابياً ويجدد حملته على سلاح «حزب الله»!