«إختلاس مالي» في منشآت الزهراني يُشظّي «الثنائي».. والمتاجرة بـ«كهرباء الدولة» بقاعاً!

منشآت لنفط زهراني
مرة جديدة منشآت الزهراني في واجهة الاحداث وفي عقر دار "الثنائي"، بعد ان كانت خلال الصيف الماضي محط انتقادات بسبب احتكار البنزين والمازوت جنوباً وقبل فترة قصيرة ضجت الساحة اللبنانية بحريق خزان البنزين التابع للجيش. وامس كانت المنشآت على موعد مع فضيحة مالية مع انكشاف عملية إختلاس كبيرة. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً فالمنطقة على موعد مع العتمة وتغييب كهرباء الدولة التي تشترى وتباع وتحول من منطقة الى اخرى بشكل غير قانوني.

اختلاس المنشآت

وامس انتشرت اخبار عن إختلاس مالي بـ 300 ألف دولار من منشآت النفط في الزهراني. وتركّز البحث على موظف متوارٍ عن الأنظار و يُعتقد أيضاً أن هناك شريكاً له داخل المؤسسة. في حين تسري الأخبار عن فرار الشخص المتوار عن الأنظار إلى تركيا بذريعة السياحة.

منشآت النفط في الزهراني تؤكد

وأوضحت ادارة منشآت النفط في الزهراني ان احد المستخدمين المتعاقدين  في دائرة المالية والمحاسبة من غير رتبة قيادية،  قد قام بتحصيل المستحقات من هذه شركات النفطية مباشرة ومن خلال اللقاء بهم خارج نطاق جغرافية المنشآت ؛ وغادر على الفور  الى تركيا ؛ عندها  قامت دائرة المالية والمحاسبة المعنية بالملف اعادة اجراء عمليات مطابقة لجميع الحسابات ولكل الشركات التي يتجاوز عددها ١٤٠ شركة ؛ من النتائج المباشرة لهذا العمل الطويل انه  تم اكتشاف عملية الاختلاس التي يجري العمل على حسم مجموع  القيم النقدية التي تم سلبها قبل ايداعها في المصارف من خلال تدقيق مالي افقي وعامودي متقن ؛ وان الأمر لم يتجاوز الاربع شركات فقط  ؛  مما اضطر صاحب العلاقة الى العودة فورا؛ وطلب تسوية الملف؛ ونورد علما انه تم استرداد ١٤٠ الف دولار عمليا ، الا ان ادارة المنشآت ادعت قانونا وفقا للأصول  وستودع الدعوى اصولا  لدى النيابة العامة المالية يوم الاثنين.

إقرأ أيضاً: لبنان «يَتنعّم» بالصفقة النووية بعد الإنتخابات..والثورة تزخم لوائحها ومرشحيها!

وابلغت الجهات الأمنية المختصة  ؛  كما نورد للتوضيح، ومن خلال مسار التحقيق الداخلي في الملف ؛ ان  المتهم نفى  بشكل حاسم ضلوع أي  شريك من  داخل  المؤسسة ومن أي دائرة؛ أخيرا ؛ ان ادارة المنشآت   ستتابع جميع الاجراءات الكفيلة باسترداد المال العام ومحاسبة المرتكب أصولا  ؛ مع التأكيد وضرورة أخذ العلم  الى ان عملية الاحتيال تمت خارج حرم المنشآت.

البقاع

وبدأ أهالي بعلبك الهرمل يطلقون صرخة وجعهم من إهمال القيادات والمسؤولين في المنطقة، مع تأزم مشكلة الكهرباء لتصل ساعات التغذية بالتيار الكهربائي الى ساعة واحدة غير اليوم وأحيانا ساعة في ال٤٨ ساعة.

مما جعل البعض يستهزء بما صرح به أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عن تصنيع المسيرات والصواريخ ليسال بعضهم ما اذا هذه الانجازات تأتي للبنانيين بالكهرباء وبإقتصاد يحميهم من العوز والذل الذي يعيشونه كل لحظة وكل يوم.

والبعض الآخر إعتبر أن المشكلة هي نتيجة الفساد الاداري في كهرباء لبنان، حيث تقوم ببيع حصة بعلبك الهرمل الى مناطق أخرى.

والبعض الآخر اعتبر أن المسؤولين عن التوزيع  (ج. د ) و  (ا. د) يتعاملان بكيدية مع محافظة بعلبك الهرمل، ويتقاضيا لقاء هذه الكيدية مكافأة مادية من شركات لها علاقة بالموضوع.

السابق
أوكرانيا بين التوغل أو الغزو
التالي
«الأخبار» تُعيد «تمثيل» إغتيال لقمان..بـ«حبر» بارد!