«باسم رب الفتح المبين».. «حزب» الله يغزو جبال لبنان الثلجية! (فيديو)

حزب الله

من تدريبات في أماكن مغلقة وأودية مجهولة المكان والزمان، الى انتقال “حزب الله” لتدريبات على الثلوج وعلى ارتفاع 1300 متر، في رسائل حاسمة للداخل والخارج حول تقنيات القتال، وإمكانية التواجد حتى على اعالي جبال لبنان وفي عزّ “الصقيع”، متماثلاً بفيديو نشرته مديرية التوجيه في الجيش اللبناني لعناصر من الجيش وهم يجرون تدريبات على الثلوج امس الثلاثاء تحت عنوان “سرايا القتال الجبلي”، في محاولة من “حزب الله” الى إظهار التكامل بين “المقاومة” و”الجيش” إثباتاً للمعادل “الذهبية” التي تبناها والعهد “القوي” من جهة، وتوجيه رسائل لاسرائيل مضمونها جهوزية الحزب في اي زمان ومكان لأي معركة مقبلة، من جهة أخرى.

وفي التفاصيل، ضجّ موقع “تويتر” امس الأربعاء، بفيديو عممه جيش “حزب الله” الالكتروني يُظهر عناصر “حزب الله” وهي تجري تدريبات على ارتفاع 1300 متر، بالتزامن مع إطلاق وسم #القرار_1982، تمهيداً لكلمة سيلقيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الأربعاء “تعظيمًا للشهداء القادة الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والقائد الحاج عماد مغنية”، على حد تعبيرهم.

الدعاية العسكرية لحزب الله ، رد عليها الاعلام العبري اذ كشفت “جيروزاليم بوست”، أن “قوات تابعة للجيش الإسرائيلي أجرت تدريبات لمدة أسبوع، لمحاكاة الحرب على الجبهة الشمالية ضد “حزب الله” اللبناني، مع مراقبة الحدود الجنوبية “المتفجرة” للبلاد. وأفادت الصحيفة بأن “جنودا من كتيبة المظليين 890 التابعة للجيش الإسرائيلي، أجروا هذه التدريبات، مع تصاعد التوترات في حي الشيخ جراح بالقدس”.

وشهدت التدريبات أن الجنود أمضوا يومين ونصف اليوم في محاكاة الدفاع عن المجتمعات الإسرائيلية على طول الحدود من عمليات التسلل من قبل قوات وحدة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله”، والتي من المتوقع أن تحاول السيطرة على المجتمعات في الحرب القادمة قبل “العبور” إلى لبنان حيث سيدور القتال بعمق خلف خطوط العدو”، وفق “جيروزاليم بوست”.

وخلال التدريبات، انضم مهندسون قتاليون ووحدات دبابات إلى جانب قوات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي خلال أجزاء من التمرين، بقيادة نائب قائد الكتيبة 890، الرائد يوشاي بن عامي. وأوضح بن عامي أن “التدريبات تحاكي التعاون مع قوى أخرى في عمق لبنان”، مضيفا: “لقد عزز العمل متعدد القوى ويظهر مدى قوتنا عندما نعمل جنبا إلى جنب”.

السابق
«المركزي الفلسطيني».. تكريس الانقسام وإعادة إنتاج السلطة
التالي
جنبلاط يُعلّق على مطاردة سلامة.. ويعرض البديل!