يغيب الاحتفال السنوي في البيال أو بيت الوسط هذا العام في الذكرى الـ17 لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويقتصر إحياء الذكرى على وقفة أمام ضريح الرئيس الشهيد لزوّار ومناصرين وكتل نيابية، على أن ينضمّ إليهم الرئيس سعد الحريري ونواب “المستقبل”، لقراءة الفاتحة، وملاقاة المحبّين.
اقرا ايضا: بعدسة «جنوبية».. ضريح الشهيد الحريري يغصّ بالزائرين في ذكرى الـ17 لاغتياله
وقد زار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت في ذكرى اغتياله.
وقد قرأ ميقاتي والسنيورة الفاتحة عن روح الحريري ورفاقه.
الى ذلك لفت وزير الداخليّة والبلديّات بسام مولوي، إلى أنّ “لبنان يمرّ بمرحلة صعبة، ونحن مصرّون على إجراء الانتخابات النيابية، الّتي ستكون مدخلًا لوصول اللّبنانيّين إلى حقوقهم الدستوريّة وبناء الدّولة”.
وأشار، في تصريح تلفزيوني، عقب وضعه إكليلًا من الزّهر على ضريح رئيس الحكومة الرّاحل رفيق الحريري، في الذّكرى الـ17 لاغتياله، إلى أنّ “الحريري اغتيل لبناء الدّولة، ونحن مصرّون على ذلك”. وشدّد على أنّ “لبنان عربيّ بالدستور وبالاتفاقات، وصورته لا تتغيّر أبدًا، وهو سيبقى عربيًّا”.
