خاص «جنوبية»: «هبة» خليجية تقودها السعودية للملمة «سُنة» لبنان!

لبنان السعودية

في موازاة حال “الإحباط السني”، الذي تجلى مع قرار الرئيس سعد الحريري بتعليق العمل السياسي وعزوفه عن المشاركة وتيار المستقبل في الإنتخابات، علم “جنوبية” من مصادر واسعة الإطلاع “ان حركة تقويم بدأتها الدوائر الخليجية المختصة للواقع السني في لبنان، بعد المطالبات الواسعة من شخصيات عدة على الساحة السنية لضرورة عدم ترك الساحة للمتربصين بها”.

وكشفت المصادر عن ” ان سعي الخليجيين، لتعويم الطائفة السنية جاء بعد اقتراح سعودي للملمة الوضع السني اللبناني، عبر تعزيز نادي رؤساء الحكومات السابقين، الذي برهن انه حالة متقدمة للتفاعل مع الواقع السياسي اللبناني، اضافة ان افراده يمتلكون الخبرات العملية، في تسيير الطائفة ضمن السياقات الوطنية العامة”.

ولفتت الى ان “الدور المركزي سيكون لدار الفتوى، من حيث الاشراف المباشر، اضافة الى متابعة حثيثة من الدوائر الخليجية المهتمة الوضع اللبناني”.

واستحضرت المصادر “المراحل التاريخية للزعماء السنة في لبنان، اذ ان المملكة العربية السعودية، كانت تدعم الرئيس صائب سلام، اضافة الى دعمها للرئيسين سامي الصلح والحاج حسين العويني”.

الخطة عينها ستتبع في هذه المرحلة بدعم نادي الرؤساء الذين يمثلون الحالة السنية ككل

واكدت “أن الخطة عينها ستتبع في هذه المرحلة، بدعم نادي الرؤساء الذين يمثلون الحالة السنية ككل، بحيث سيتم الايعاز للإنضواء تحت هذا الواقع الجديد، لكل من الجمعيات الخيرية وعلى رأسها جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية، وجمعيات التي تنضوي تحت لواء دار الفتوى، واتحادات العائلات السنية في بيروت والمناطق، وشخصيات سياسية واقتصادية، ورجال اعمال من المناطق كافة”.

وشددت المصادر على “أن اهل السنة لا يعيشون فراغا، ولن يتركون ساحاتهم الى المتربصين بهم ،وان قناعاتهم ستبقى متفاعلة بقدراتهم المحلية والعربية، والتفاعل مع عمقهم العربي ولعب دورهم الوطني على كل المستويات”.

السابق
حادثة ساخرة جنوباً.. الجيش الإسرائيلي يُطلق النار على مسيرة تابعة له!
التالي
التفلت الأمني تابع.. السرقات تطال برج إذاعة!