ضرب شتاء شباط لقاءً معض ربيع آذار، في طقس دافئ بامتياز، وشمس فردت خيوط أشعتها لتنشر حرارة اعتدالها بعد موجة صقيع غير مسبوقة.
تداعى المواطنون على الكورنيش، في لوحة “اعتيادية” أيام الآحاد، لهواة البحر والسباحة ، كما للرياضيين و محبي “الكزدرة” و “تغيير الجو” بالمشي تحت سماء بيروت الصافية كما بجوار بحرها الهادئ، حيث ارتمى بعضهم بين أمواجه في مشهد وكأنه “صيف تاني” في موسم شتوي بامتياز.
إقرأ أيضاً:خاص «جنوبية»: سعد الحريري يُحيي 14 شباط..وإستمرارية حزبية وتنظيمية!
تلاقوا ليرموا هموم الأسبوع في بحر بيروت ، وليستمدوا ذبذبات ايجابية تساعدهم على الصمود في وجه مصاعب الهموم المعيشية التي ترافقهم بشكل “عصيّ” على التغيير.
