«حزب الله» يُخوّن المرشحين المعارضين..وحراك إنتخابي للثوار من الجنوب إلى البقاع!

ولادة تحالف صور
على وقع التصعيد الاقليمي والدولي ضد اميركا واسرائيل والسعودية، لا يوفر "حزب الله"الجبهة الداخلية من التصعيد والتوتير، حيث يسعى جاهداً الى تخوين وشيطنة كل حراك انتخابي وسياسي او لقاء ضده ويتهم كل من يترشح ضده بالعمالة للسفارات. وفي الايام الماضية كان لافتاً الحراك الانتخابي لمجموعات ثورة 17 تشرين الاول التي تسعى الى توحدها ولقائها في لوائح مشتركة لمواجهة "الثنائي الشيعي" من الجنوب الى البقاع.(بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وتشهد صور والنبطية حراكاً للثوار، فبعد إطلاق “اللقاء التغييري” من مدينة صور السبت الماضي، ومباشرة العمل لمواجهة الثنائي الشيعي في الإستحقاق الإنتخابي القادم، اطلق شروع النوادي العلمانية لمشروع سياسي بديل عن المشروع المرتهن الذي يعيشه اللبنانيون.

وتابع الجنوبيون لقاءاتهم. وعقد ثوار النبطية اجتماعاً في كفرمان، و توافقوا على تشكيل ائتلاف موحد لخوض المعركة الانتخابية في حاصبيا و النبطية و مرجعيون و بنت جبيل ضد الثنائي الطائفي المسيطر جنوباً.

و هذا ما يستفزّ حزب الله الذي سارع و ارسل الششيخ نبيل قاووق إلى كفرتبنيت بالقرب من لقاء الثوار، و بحسب أحد ثوار ساحة النبطية  لموقع “تيروس” انَّ: ” مهمة قاووق اقتضت بالتحريض علينا بهدف استضعافنا و شيطنتنا”.

وقال قاووق :”أميركا و السعودية و الإمارات تساند المرشحين للإنتخابات في وجه حزب الله، الذي هو اليوم اقوى من أي وقت سبق”.

إقرأ أيضاً: الراعي يرفع سقف المواجهة مع «حزب الله»..والتشكيك بإجراء الانتخابات «يُنقّز» المرشحين!

و قال مصدر متابع للإنتخابات في الجنوب لموقع “تيروس” :” يعيش حزب الله اليوم أسوأ أيامه، فهو يسعى جاهداً للدخول إلى البيوت و التحريض على الثوار و المرشحين ضده، كما يربط الترشح ضده بالخيانة و التعامل لصالح إسرائيل عبر التطبيع العربي، من خلال الدعم المالي الخليجي للمرشحين و تعتبر هذه من أدوات حزب الله الرابحة بسبب العداء الفطري للصهاينة”.

البقاع

ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، تطفح يوما بعد يوم فوق سطح الواقع السياسي في البلدات ذات الغالبية الشيعية دلالات التجاذبات والتباين بين أبناء البقاع الغربي وقيادات حركة أمل.

وتتسع دائرة الاعتراض على ألية عمل “الحركة” في تسمية مرشحها عن المقعد الشيعي في دائرة البقاع الغربي وراشيا للمرة الثانية من خارج المنطقة.

مصدر انتخابي جنوبي: يعيش حزب الله اليوم أسوأ أيامه فهو يسعى جاهداً للدخول إلى البيوت و التحريض على الثوار و المرشحين ضده

ولم تكتف قيادة “الحركة” بهذا الاستخفاف أيضاً قفزت فوق الاعتبارات العائلية و”الضيعوية ” وحيثيات بعض قياديها لأن يتم نقل مسؤولية الحركة للبقاع الغربي من بلدة سحمر الى مشغرة أحد المقربين الشخصيين لقبلان قبلان مرشح الحركة، مما اثار حالة من البلبلة في الوسط الشيعي والسعي لأن يتم ترشيح أحدى الشخصيات الشيعية من المنطقة تكون قادرة على لملمة الممتعضين من اداء الثنائي، ومن غياب الخدمات، ليذهب البعض باطلاق تسمية “الثنائي الجنوبي”، رافضاً تسمية الثنائي الشيعي، بإعتبار أن خدماته لا ينتفع منها الا الجنوبيين.

السابق
بعدما كشف «جنوبية» تمنّع المصارف من فتح حسابات للمرشحين.. بيان هام من «المركزي»!
التالي
خاص جنوبية.. بالفيديو: هكذا غادر اهالي ضحايا المرفأ عدلية بيروت