الأمن «مهزوز» والسرقات تَستفحل جنوباً.. وثوار البقاع يَنشطون إنتخابياً!

سوق صور التجاري
عاد الملف الامني، ولا سيما لجهة الامن الاجتماعي الى الواجهة جنوباً، وخصوصاً في منطقة صور وقضائها وهي المنطقة التي تقع جنوب الليطاني، ويفترض ان تكون بمأمن من عصابات السلطو والسرقة.(بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً ورغم سطوة “الثنائي” وباقي الاحزاب على الانتخابات ومحاولة ترهيب الثورة وناشطيها، تستعد مجموعات من الحراك لخوض الانتخابات بلوائح موحدة لكسر الحادية والهيمنة.

سرقات وسطو لأول مرة في صور؟

وتفاجأ الاهالي في منطقة جوار النخل بالقرب من مدينة صور، باختفاء جميع البطاريات الخاصة بمصابيح الانارة على الطاقة الشمسية و التي تم تركيبها منذ فترة من قِبَل قوات اليونيفيل، ليتبيَّن بعدها انها سُرِقَت.

و قال أحد السكان القريبين من اعمدة الإنارة: ” الظاهر أنَّ السارقين كانوا مرتاحين جداً حيث تسلقوا العواميد واحداً تلو الاخر وقاموا بخلع اقفال العلب المعدنية و سرقة البطاريات من داخلها دون ان يقلقوا من اي اجراءات امنية او غيرها كون هذه الاجراءات معدومة بالكامل في منطقة سيطرة حزب الله “.

و قد اكتشف امس ايضاً سرقة اغطية الريغارات في المدينة عند المدخل الجنوبي من أمام باتسيري الاورينتال، مع العلم أنه تم سرقة ريغارات قبل ذلك و درابزين حديد من على الكورنيشين الشمالي و الجنوبي.

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يَتنصل من محتكري الجنوب لضرورات إنتخابية..ودعوات بقاعية للأمن الذاتي!

وفي السوق الشعبي في مدينة صور وهو المكتظ بالناس، دخل أحد اللصوص و غافل صاحب محل لبيع المجوهرات( ب ع ) و وضع السكين على رقبته ليسهل له سرقته، الا انَّ صاحب المحل أفلت نفسه وضربه، مما اضطر اللص الى الفرار.

وبحسب مصدر من المدينة، تعتبر هذه أول حادثة سطو بالقوة في وضح النهار و في سوق صور بالتحديد، وهذا يدل انَّ الوضع الأمني بات هشَّاً جداً.

 وأصيب صاحب المحل بخدوش في رقبته. وحضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقا في الحادثة.

البقاع

ولا يحتاج “الثنائي الشيعي” في دائرة بعلبك الهرمل الى كثير من التدخل لضرب اي توحيد للائتلاف الثوري بوجهه، فيكفي ما يعانيه من تفكك وعدم قدرة على التوحد بوجه هذه المنظومة.

وتشير المعطيات الى تشكيل أكثر من لائحتين للقوى الثورية، ولائحتين لقوى السلطة، واحدة تضم الثنائي الشيعي وحلفائه واخرى تضم القوات بمعزل عن المستقبل لكونه يعلق عمله السياسي.

وكلما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي، تتسارع الاحدات وتخلط كافة الاوراق والتحالفات، وتتبلور الصورة اكثر فأكثر .

ليتضح اجواء التشرذم والتشتت لقوى المعارضة التي يعول المواطنون على توحدها لمواجهة الثنائي.

حزب الله يتجه لاعادة تسمية جميل السيد كنائب حليف من حصة السوري، وأربعة أسماء جدد حزبيين

يرسم الثنائي صورة المشهد الانتخابي انطلاقا من كونهما الناخبين الاقوى على ساحة المحافظة، ليرتسم التحالف مع “جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية” الأحباش و”البعث” و”السوري القومي الاجتماعي”.

 وتقول مصادر مقربة من حزب الله ان الحزب يتجه لاعادة تسمية جميل السيد كنائب حليف من حصة السوري، وأربعة أسماء جدد حزبيين. في المقابل تصر حركة أمل على اعادة ترشيح غازي زعيتر. ليثبت الحزب قاعدة تحالف رغماً عن حركة أمل مع التيار الوطني الحر  ويتم التداول باسم  المهندس روني نصرالله عن المقعد الكاثوليكي.

اما المرشح الماروني على اللائحة فهو لم يحسم بعد.

وكانت شهدت محافظة بعلبك – الهرمل ولادة “ائتلاف قوى التغيير” يضم ١٥ تيار وجمعية وتنظيم وحركة في سعي منها لتوحيد الجهود والقوى من أجل خوض معركة معارضة بعيدة عن “القوات اللبنانية” و”سوا” انطلاقا من روحية ١٧ تشرين..

السابق
ابوسليمان في ذكرى اغتيال سليم: صوت الحق اقوى من صوت الرصاص
التالي
الحريري يُحيي ذكرى 14 شباط في بيروت..وحركة إنتخابية «بلا بركة»!