في ذكرى اغتيال سليم.. المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان يتهم «حزب الله»

المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان

في ذكرى مرور عام على اغتيال المعارض السياسي والصحافي لقمان سليم بـ6 رصاصات في الجنوب اللبناني في شباط2021، أعلن المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان أنّ “اغتيال سليم هو قضية وطنية، الشهيد لقمان سليم قُتل غيلةً لإسكات صوته الصارخ في برية الحرية”.

وعبّر محامو المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء عن “التضامن مع العائلة ومع جميع اللبنانيين الأحرار الذين ينتصرون للصوت بمواجهة كاتم الصوت الذي أفرغ رصاصات حقده بجسد رفيقنا وصديقنا لقمان سليم الذي نحيي اليوم ذكرى اغتياله السنوية الأولى”.

وأعلن المحامون “بصفاتنا القانونية ومن نمثّل وضع إمكاناتنا البشرية واللوجستية بتصرّف كل المنتصرين لحرية لبنان وسيادته وطناً وشعباً بمواجهة الاحتلال الإيراني”.

وطالبوا الأجهزة والسلطات الأمنية والقضائية “إعلان ما توصّلت إليه التحقيقات لكشف القاتل الذي بنظرنا هو حزب الله”. فالشهيد الرفيق لقمان سليم اغتيل في منطقة نفوذ “حزب الله”، وبالتالي فإما هو القاتل أو فليتقدم بما لديه لكشف القتلة. ولا يتذرعن أحدٌ بقضايا تكنولوجية وغيرها من الشائعات لحرف القضية عن مسارها القانوني والحقوقي والقضائي”.

ولفتوا إلى أنّ “ما يجب أن يعرفه الجميع هو أن الصمت يُشجع جرائم القتل السياسي الذي يفيض بها تاريخ لبنان الحديث. والمطلوب من الجميع الإلتفاف حول هذه القضية لإحقاق الحق والعدالة. وحتى الآن، هناك من يحاول استخدام الخوف كأداة سياسية خطيرة. فنحن نختار الأمل على الخوف في كل مرة. ‏قضية الشهيد لقمان سليم قضية وطنية وليست قضية فرد أو عائلة، لذا فان السؤال: هل الدولة تخاف الحقيقة أم تخاف حزب الله؟؟؟”

وشدّد المحامون على “استقلالية القضاء وعدم توظيفه في السياسة”، مجددين المطالبة بأعلى “مستويات الشفافية في عملية التحقيق صوناً للديموقراطية وحرية الرأي وحمايةً لأسلوب عيشنا المشترك والمتنوع الذي نتمسك به بمواجهة السلاح غير الشرعي”.

وأشاروا إلى أن “صنوف الموت التي نزلت بنا دولةً وشعباً ومؤسسات من حروب واغتيالات وصولاً إلى جريمة تفجير المرفأ تدعونا للوقوف بصلابة الأرز الخالد في أرضنا مطالبين بالعدالة. المجد والخلود لروح الرفيق لقمان سليم ولكل الذين استشهدوا دفاعاً عن استقلال لبنان وسيادته وعن حرية الرأي فيه”.

السابق
الشرق الأوسط «بين الأيادي».. الإيرانيّة والتركيّة!
التالي
«اللعبة أصبحت في مرحلتها الأخيرة».. عون يُهدد ويتوعّد