عندما يلتقي السيد هاني فحص بلقمان سليم!

هاني فحص لقمان سليم

عشية الذكرى الأولى لاغتيال الكاتب والباحث السياسي، لقمان سليم، استذكرت الكاتبة بادية فحص والدها السيد هاني فحص صديق سليم على الرغم من فارق السن بينهما.

اقرا ايضا: كسرا للصمت.. حملة «صفر خوف» ضد الاغتيال السياسي في ذكرى لقمان سليم!

وكتبت فحص عبر صفحتها الخاصة على فيسبوك التالي: “كان لقمان صديق والدي، رغم فارق السن بينهما.كانا مثالا للتناقض الجميل، افترقا في كل الصفات، واجتمعا على هموم التنوير والثقافة والسياسة والدين، وتقاسما عبء الاختلاف بالتساوي. كان أبي رغم حزمه، يملك طاقة كبيرة من المرونة، كان بارعا بالاحتفاظ بانفعالاته، في حينها، ثم إطلاقها في الوقت المناسب، باختصار، كان يختار اللجوء إلى الهدوء إلى أن تمر العاصفة، وكان لقمان عاصفا دائما، يجلس غاضبا ويغادر هادرا، إذا اضطر للسكوت مرة، يصبح أشبه ببركان، لا أحد يعلم متى ينفجر، أو كيف… مرة، بعدما انتهت بينهما جلسة عاصفة كالعادة، سألت أبي: أليس لقمان متهورا؟ أجابني: بل حكيم، له من اسمه نصيب…نصيبنا منك، كان كنصيب الطير، وردة لروحك الهادرة يا لقمان، في ذكراك الأولى، سلملي على بيي”..

السابق
بالصور: فرن لبناني «يُغري» المهاجرين.. بـ«منقوشة» جبنة!!
التالي
لقمان سليم.. حين يخشى القاتل من القتيل!