إستعراض حوثي جديد على الإمارات..«صاروخ صوتي» لا يصيب زيارة هرتسوغ!

هرتسوغ وبن زايد

التقدم الاماراتي في الحرب ضد الحوثيين وتحقيق المجموعات الموالية للامارات ولا سيما “لواء العمالقة” نجاحات عسكرية، يدفع الحوثيين الى مزيد من التصعيد والرسائل “الصوتية” والصاروخية وعلى المدن الاماراتية والمنشآت الحيوية والتهديد باستهداف المطارات.

وكان الحوثيون استهدفوا في 17 و 24 كانون الثاني الجاري العاصمة الإماراتية أبو ظبي بهجومين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أسفر أولهما عن مقتل 3 أشخاص وتعطيل الملاحة موقتا في مطار أبو ظبي الدولي.

وجديد “الصواريخ الصوتية” والتي لا تحقق اهداف الحوثيين التخريبية كما تصفها ابو ظبي، قصف جديد للحوثيين على الإمارات بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الذي قال مكتبه إنه لا خطر على حياته، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض صاروخ باليستي.

وقد صرح المتحدث العسكري باسم الحوثيين في تغريدة على تويتر في وقت متأخر من مساء الأحد بأنه سيعلن خلال ساعات تفاصيل ما وصفها بالعملية العسكرية الواسعة في العمق الإماراتي.

اعتراض الصاروخ

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان أن دفاعها الجوي اعترض ودمر صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون تجاه الإمارات.

وقال البيان “لم ينجم عن الهجوم أية خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان”.

وجاء الهجوم الحوثي الجديد بالتزامن مع الزيارة الأولى من نوعها لرئيس إسرائيلي إلى دولة الإمارات، حيث التقى هرتسوغ ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وأكد دعمه الكامل لمتطلبات الإمارات الأمنية.

وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي عقب الإعلان عن الهجوم الحوثي إن هرتسوغ سيواصل زيارته للإمارات وفق المقرر، وإنه لا يعد في خطر.

إقرأ أيضاً: الراعي «ينتقد» تعددية السلاح و«يفتقد» الحريري!

وذكر المكتب في بيان أنه “جرى إطلاع الرئيس على تفاصيل الواقعة. ولم يكن هناك خطر، ولا يوجد خطر على الرئيس والوفد المرافق له”.

إسرائيل تراقب

وسادت حالة من الجدل في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية بشأن القصف الحوثي وتوقيته. وقال العضو في الكنيست الإسرائيلي تسفي هاوزر إن الحوثيين يحاولون تعطيل أول زيارة لرئيس إسرائيلي للإمارات والتأثير على العلاقات بين الجانبين.

ولدى استقباله الرئيس الإسرائيلي، قال ولي عهد أبو ظبي إن موقف إسرائيل من الاعتداءات على الإمارات يمثل رؤية مشتركة لمصادر التهديد، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات.

الملاحة الجوية

وبينما قالت وسائل إعلام حوثية فجر اليوم الاثنين إن حركة الملاحة في مطار أبو ظبي الدولي تعطلت جراء ما وصفته بالعملية العسكرية، قالت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية إن الحركة الجوية تسير كالمعتاد وإن تشغيل جميع رحلات الطيران يجري بشكل طبيعي.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن هيئة الطيران المدني قولها إنه لا يوجد تأثير على الرحلات والمطارات نتيجة لاعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلقته جماعة الحوثي.

السابق
هجوم باليستي على الإمارات.. هل من ضحايا؟
التالي
السعودية ترفض «التحايل اللبناني»..و«تسخين إنتخابي» بين «حزب الله» و«القوات»!