خطوة الرئيس سعد الحريري خطوة شجاعة، على عكس ما يصفها البعض، وهي تشكل منعطفاً في مسار الأوضاع في لبنان.
إعترف الحريري من خلال تجربته، أن لبنان تحت السيطرة الإيرانية، وأن الدولة “يقبض” عليها “حزب الله” بشكل حازم، وأن لا مجال للتغيير من خلال المسالك الدستورية.
إقرأ أيضاً: مع إشتداد العاصفة الثلجية..هذه الطرق الجبلية مقطوعة!
تجرأ أن يعترف بأخطائه، على عكس باقي شركائه في ١٤ آذار ، الذين أوصلوا لبنان من خلال سلسلة أخطاء أو خطايا إستراتيجية منذ ال ٢٠٠٥، إلى الوضع الكارثي الحالي، وإلى الإحتلال الإيراني الناجز للبنان. كما تجرأ على إعتزال السياسة. وهذا موقف مشرف له.
لا تنتظروا من باقي أطراف ١٤ آذار الأساسية أن يحذوا حذوه، وبالتأكيد باقي مكونات الطبقة السياسة المارقة الفاسدة القاتلة.
