خصوم عون يرفضون تعويمه بـ«الحوار»..وبري «يُكعّب» لباسيل بمرسوم ضباط الـ94!

ميشال عون
لا يوحي الصمت السياسي على دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون الى طاولة حوار في "خريف العهد"، الا بسلبية مطلقة تجاه هذه الدعوة، واقرب الى تجاهلها من الرد عليها بالرفض!

وتكشف مصادر نيابية لـ”جنوبية”، ان حتى لو اعلنت في الايام المقبلة مواقف ترحيبية وانشائية بالحوار، ومن باب “زكزكة” “حزب الله” و”الثنائي الشيعي”، فإنها لن تنجح هذه الدعوة، ولن يحضرها الاقطاب ولا سيما المسيحيون منهم . وخصوصاً سمير جعجع وسليمان فرنجية وسامي الجميل، واستشعاراً منهم بنوايا عون التوريثية لصهر النائب جبران باسيل، ولسان حالهم: لماذا منح عون وباسيل صك اعتراف بالمرجعية المسيحية؟ ولماذا يُعوم عون بحضور حوار برئاسته في بعبدا وهو على بُعد اشهر من الرحيل؟

كباش بالمراسيم بين عون وبري

ولم يطل رد رئيس مجلس النواب نبيه بري على اتهامات عون له امس الاول، اذ عمد وزير المال يوسف خليل، وبناءً على توجيهات بري، الى عدم ترقيات ضبّاط دورة ١٩٩٤ في الجيش، المعروفة بإسم «دورة عون»، من مرسوم الترقيات، ووقّع سائر الترقيات من دورة العام نفسه في الأجهزة الأمنيّة الأخرى وأحالها الى رئيس الحكومة الذي وقّعها بدوره وأحالها الى رئاسة الجمهوريّة.

الكباش بالمراسيم بين عون وبري يعطل ترقيات ادارية وتعيينات ومناقلات في ظل شغور كبير في الادارة بسبب الاستقالة او التقاعد!

واشارت مصادر سياسية لـ”جنوبية” الى أنّ عون لن يوقّع المراسيم المتعلقة بترقية العقداء قي كل الدورات الى رتبة عمداء ويوقع باقي الترقيات للرتب الاخرى، كردٍ على استثناء دورة الـ 94 مع ان لضباطها الاقدمية المستحقة.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يَستميل السُنة جنوباً..ومواقعه العسكرية تهتز بقاعاً!

ويفتح هذا الكباش مجدداً الباب امام تعطيل ترقيات ادارية وتعيينات ومناقلات، ولا سيما في ظل شغور كبير في الادارة بسبب الاستقالة او التقاعد!

الغاز المصري على “النار”؟

على صعيد التحضيرات لاستجرار الغاز المصري، أطلقت وزارة الطاقة والمياه، في منشآت النفط في طرابلس، برعاية وزير الطاقة وليد فياض، مشروعين: الاول لصيانة خط الغاز العربي من قبل شركة TGS المصرية، والثاني عبارة عن اطلاق عملية تأهيل المتعهدين والشركات المعدة من الاستشاري شركة «دار الهندسة» لبناء خزانات مشتقات نفطية بموجب عقد موقع بين الوزارة وشركة «روسفنت» الروسية.

وأكد فياض ان «هذا المشروع له اهمية استراتيجية ذات شقين: الاول يؤمن طاقة فائضة يرفع من زيادة التغذية الكهربائية إلى ما يقارب 8 حتى 12 ساعة بتكلفة أقل بنسبة كبيرة عن الفاتورة التي ندفعها اليوم، اما الشق الثاني فيتعلق بتوضيح أن نوع هذا الغاز هو فيول ميكست ويؤمن بحدود الثمانية الاف ميغاوات ويخفف من التلوث المنبعث عن المعمل»، مشيراً إلى ان «الاتفاقية مع مصر تسمح بالحصول على 650 مليون طن تؤمن 450 ميغاوات».

السابق
«حزب الله» يَستميل السُنة جنوباً..ومواقعه العسكرية تهتز بقاعاً!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 29 كانون الأول 2021