فيما لا يزال الثنائي الشيعي يعرقل عمل الحكومة ويعطّل التئامها بسبب ملف المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البطار، وما تلى ذلك من لقاء غير ايجابي اليوم الاثنين بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أعلنت قناة “الجديد” وفق المعلومات أن “ميقاتي رفض التسوية, وسوف يعلن إستقالة الحكومة الليلة بعد توجهه الى قصر بعبدا”.
الا ان القناة عادت ونفت ذلك منذ قليل بالقول: “لا صحة لما يشاع عن استقالة رئيس الحكومة وكل ما يسرب اخبار مدسوسة وشائعات مغرضة”.
هذا و أصدر المكتب الاعلامي لميقاتي بيان جاء فيه:
“يتم التداول منذ بعد ظهر اليوم بأخبار وتسريبات تتناول موقف دولة الرئيس ميقاتي في اعقاب الاجتماع الذي عقده مع دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ولقد كرر الرئيس ميقاتي، خلال الاجتماع، موقفه المبدئي برفض التدخل في عمل القضاء باي شكل من الاشكال، أو اعتبار مجلس الوزراء ساحة لتسويات تتناول مباشرة او بالمواربة التدخل في الشؤون القضائية بالمطلق”.
وأضاف, “كما كرر الرئيس ميقاتي وجوب ان تكون الحلول المطروحة للاشكالية المتعلقة بموضوع المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء مناطة بأحكام الدستور دون سواه، من دون ان يقبل استطرادا باي قرار يستدل منه الالتفاف على عمل المؤسسات”.
وتابع, “إن دولة الرئيس ميقاتي ابلغ هذا الموقف الى فخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري، وهو موقف لا لبس فيه على الاطلاق. كما ان دولته مستمر في مهامه وفي جهوده لحل قضية استئناف جلسات مجلس الوزراء، واي موقف لاحق قد يتخذه سيكون مرتبطا فقط بقناعاته الوطنية والشخصية وتقديره لمسار الامور, فاقتضى التوضيح”.
