يستمر “اضراب” موظفي شركتي “ألفا” و “تاتش” لليوم الخامس، بالرغم من ناقوس الخطر الذي دقه وزير الاتصالات امس الخميس معلناً انه من المتوقع اعلان الشركتين افلاسهما قبل شباط القادم في حال ظلّت الاوضاع على ما هي عليه.
وقد بدأت تداعياته تظهر مع توقف خدمات الاتصال والإنترنت في أكثر من منطقة بعد الاحجام عن القيام بأعمال الصيانة، وفق ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
ومع هذا، فإن هناك مخاوف من بدء فقدان بطاقات التشريج من السوق في مطلع الأسبوع المقبل بعد توقف الموظفين عن تسليم البطاقات، وهو ما يهدد بارتفاع اسعارها بشكل غير مسبوق في السوق الموازية.
إلى ذلك، يقول بعض العاملين في مجال الخليوي إنّ بعض الوكلاء باتوا يقننون عملية تسليم البطاقات الموجودة لديهم، الأمر الذي ينذر بأزمة بتوفر تلك السلعة.
