زياد مدلج في ندوة «شؤون جنوبية»: سنشارك في انتخابات الجنوب لكسر حاجز الخوف

ندوة شؤون جنوبية في النبطية

رأى المتحدث بإسم النادي العلماني في مدينة النبطية الناشط السياسي زياد مدلج ان السياسة الطائفية التي تتبعها احزاب المنظومة الحاكمة من تاريخ الحرب الاهلية عام 1975 الى اليوم، لشدّ العصب الطائفي في كل منطقة بمواجهة المناطق الاخرى، تمكنت من اضعاف الدولة واسقاط مؤسساتها ليحلّ الاستزلام ونظام الزبائنية بدل القوانين المرعية.

اقرأ أيضاً: ندوة «شؤون جنوبية» في النبطية: مرشحو المعارضة يواجهون الثنائية الشيعية في انتخابات 2022

حديث مدلج جاء خلال ندوة عقدتها مجلة “شؤون جنوبية” في مدينة النبطية يوم الجمعة بتاريخ 10/12/2021″، بعنوان “مرشحو الثورة يواجهون أحزاب السلطة في انتخابات 2022 ” مضيفاً “ان الانتخابات النيابية المقبلة بعد شهور لن تشكل حلّاً للأزمة ولكنها ستكون محطة اساسية مهمتها الاحتكاك بالناس وكسر حاجز الخوف عبر طرح افكارنا العلمانية وتأكيد حضورنا المعارض في الجنوب”.

الناشط السياسي زياد مدلج


وحول اداء حزب الله وتصديه للمطالب الشعبية قال مدلج انه “لا بدّ من الإعتراف بأنَّ حزب الله، أساس السلطة في لبنان وما ينطبق على السلطة، ينطبق عليه، من محاصصة وفساد”. كما قدَّم مدلج النوادي العلمانية في الجنوب، كمشروع سياسي بديل للثنائي الطائفي، ولكنها يجب ان تكون على قدر المسؤولية، لان هناك مرحلة صعبة قادمة في الشهور المقبلة حتى موعد الانتخابات، لذلك فانه يجب على مجموعات الثورة ان تنشط وتقدم افكارها بوضوح”.
وطرح الناشط العلماني زياد مدلج في الختام ثلاثة عناوين يمكن العمل عليها في الانتخابات لكسر هيمنة الثنائي الشيعي وهي،أولا: مجابهة النظام السياسي الطائفي القائم على المحاصصة، وثانيا: التصدي للطبقة السياسية الفاسدة المتحالفة مع النظام المصرفي، وثالثا: التمسك بالسيادة التي لا ينتقصها فقط حزب الله وسلاحه انما ايضا الفساد، لذلك لا يمكن ان تكون سيادة بلا اصلاح.

السابق
بعد قرداحي.. وزير الزراعة «يفجّر» تصريحات ضد حرب اليمن!
التالي
بعد ان كسر عتبة الـ 27 الفاً.. كيف اقفلت السوق السوداء اليوم؟