لم يحدد بعد المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، جلسات استجواب المدعى عليهم من السياسيين، رئيس الحكومة السابق حسان دياب والنائبين غازي زعيتر ونهاد المشنوق، بعدما ردت محكمة الاستئناف المدنية طلبات ردّه، وأعادت الملف اليه لاستكمال تحقيقاته.
اقرا ايضاً: خاص «جنوبية»: عميل «غبي» ينجو من الاعدام.. والسجن!
واوضحت مصادر مطلعة ل”جنوبية” ان البيطار “يتريث في تحديد جلسات استجواب هؤلاء من السياسيين، بانتظار البت بمذكرة الدفوع الشكلية التي تقدم بها دياب، والتي احيلت الى النيابة العامة التمييزية لابداء الرأي بشأنها، عبر المدعي العام العدلي في الملف القاضي عماد قبلان، وكذلك في ما خص الجهة المدعية”، قبل ان يتخذ البيطار القرار النهائي.
توقعت المصادر يستدعي البيطار المدعى عليهم الثلاثة “دفعة واحدة”
وتوقعت المصادر يستدعي البيطار المدعى عليهم الثلاثة “دفعة واحدة”، اي في جلسة يعقدها في اليوم نفسه، ما لم يطرأ ما يعيق هذا الامر بتقديم دعاوى رد “مرتقبة”من اي منهم او من “ثلاثتهم” وفق المصادر .
وفي هذه الاثناء، فان على جدول البيطار هذا الاسبوع، جلسات تحقيق لشهود جدد، وهو استمع اليوم في هذا الاطار الى افادة شاهدين، على ان يستمع الى آخرين غدا الثلاثاء وفي نهاية الاسبوع، في وقت لم يبت بعد المحقق العدلي بعد بطلبات تخلية سبيل 17 موقوفا من الملف، بانتظار ورود رأي الجهة المدعية المتمثلة بنقابة المحامين في بيروت، علما ان القاضي قبلان كان قد ترك الامر في تخلية سبيل الموقوفين او عدمه للبيطار، الذي سبق ان ترك على ثلاث مراحل عشرة موقوفين مقابل كفالات مالية باهظة، مع منعهم جميعا من السفر.
