التدريب العسكري «يُفجر» مخزن «حماس» جنوباً..وحزب الله «يُنشف» الدولار بقاعاً!

مخيم برج الشمالي
تفاصيل مثيرة تكشفها الساعات والايام التي، تلي انفجار مخزن سلاح حركة "حماس" اسفل مسجد في مخيم برج الشمالي. وقد كشفت مصادر فلسطينية ان القتيل الوحيد، والذي اعلن عنه هو قيادي ومدرب في "حركة فتح"، الامر الذي يعزز فرضية ان تفجير مخزن السلاح، ناجم عن خطأ في التدريب وسوء إستعمال الذخيرة. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً، فبدأت تتكشف اسباب ارتفاع سعر صرف الدولار الهستيري بعدما تبين ان “حزب الله” وتجار تابعين له يشترون العملة الصعبة لتغطية كلفة الاستيراد من محروقات وغيرها.

الجنوب

ولا تزال قضية انفجار مخزن السلاح في مخيم برج البراجنة قيد المتابعة والتحقيقات مع محاولة “حماس” و”حزب الله” التعمية على حقيقة الانفجار.

ونقل موقع “تيروس” وبعد اعلان “حماس” ان التفجير سببه اسطوانات اوكسيجين ومواد معقمات خاصة بكورونا والتي اشتعلت بسبب ماس كهربائي، عن مصدر أمني حزبي له خبرة بالأسلحة و طريقة تخزينها قوله : ان بيان حركة حماس، ليس الاَّ تهرباً من الواقع و هو موجَّه لليونيفيل، لأنَّ مخيم البرج الشمالي يقع ضمن منطقة مراقبة اليونيفيل، و وجود مخزن أسلحة يتعارض مع تطبيق القرارات الدولية.

المستودع تحت الارض مبني بباطون مسلَّح و سماكة الحيطان حوالي المتر و هذا خفَّف من قوة التفجير

ثانياً: الضحية التي أُعلن عن مقتله جراء الإنفجار هو قائد عسكري بحركة فتح، يبدو أنه كان يقوم أما بتدريب عناصر او تجهيز شيء ما، مع الإشارة هنا، أنَّ المستودع تحت الارض مبني بباطون مسلَّح، و سماكة الحيطان حوالي المتر، و هذا خفَّف من قوة التفجير.

البقاع

وشكل ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء وتخطيه ال٢٦ الف ليرة للدولار الواحد، موجة جنون لم تتضح الرؤية التي اعتمدها صرافو البقاع واليتهم في تحديد العرض والطلب، سوى أن الموجة بدأت بإرتفاع الطلب على الدولار عند الصرافين المعروفين بانتمائهم لحزب الله.

وقال أحد الصرافين إن ارتفاع سعر الصرف نتيجة طبيعية لارتفاع الطلب على الدولار، وذلك لأن “الحزب” وشركات البترول تحاول بشتى الطرق تأمين الدولار لشراء المازوت الايراني ولتأمين ١٥ ٪ من الدولار لشركات النفط والمحروقات المستوردة.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يُعتّم على تفجير برج الشمالي..وترحيل الملفات الشائكة إلى 2022!

هذا الارتفاع والتلاعب بالسعر ادى بالمقابل الى جنون التلاعب بالاسعار بطريقة عشوائية غير خاضعة للمنطق، سوى لقاعدة حماية اصحاب المحال من الخسائر وتامين ارباحهم، مما دفع ببعضهم لأن يضعوا اسعارهم وفقاً لسعر الصرف يصل الى ٣٠ الف ليرة عند البعض مما تسبب بحالة بلبلة واستهجان.

السابق
بعد 8 أعوام من الغارات على سوريا..إسرائيل تقتل631 عسكرياً و100 مدنياً!
التالي
اللواء ابراهيم يُصوّب على «حزب الله» عبر الإعلام القطري.. ماذا قال؟