ينتظر اللبنانيون حلحلة الأزمة الدبلوماسية مع دول الخليج خاصة بعد تقديم وزير الاعلام جورج قرداحي استقالته من الحكومة عقب تصريحاته التي اعتبرتها السعودية مُسيئة.
في هذا السياق، علمت “الجمهورية” اليوم الأربعاء، أنّ ما يُتخذ من خطوات وترتيبات لبنانية وسعودية لتطبيع العلاقات بين البلدين تأسيساً على نتائج زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للرياض والتواصل السعودي ـ الفرنسي الذي تمّ خلالها مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لن تبدأ ترجمتها عملياً إلاّ بعد إنهاء ولي العهد السعودي جولته الخليجية، ومن ثم انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي.