عضّت بيروت على جراحها، وأطلقت العنان لأجواء الفرح على الرغم من كل ما يحاصرها من ركود وجمود.. وأحزان.
ازدانت أسوق العاصمة وشوارعها برونق العيد، فارتدت ثوبها المشع بالزينة والألوان لتزهو بتحديها للواقع المأزوم، فتعاود اجتذاب زوارها في موسم عسى أن يحمل معه صفحة العودة إلى سابق عهد كانت فيه المدينة تضخ بالأمل والحياة.