إنتخابات المحامين: كسبار نقيبا بأصوات الأحزاب.. وأفول «النجم العوني» وصعود «الكتائب»!

المحامي ناضر كسبار

ألف وخمسماية وثلاثين صوتاً، توجوا المحامي ناضر كسبار نقيبا للمحامين في بيروت، في معركة بدت في شكلها إعتيادية، ولكنها كشفت تحولات غير مفهومة في التحالفات، فأعادت الاحزاب السياسية فرض “سيطرتها” بفوز مرشحيها، فيما افل نجم التيار الوطني الحر الذي كان مرشحه فادي بركات اول الخاسرين.

ومع انتخابه شكر كسبار كل من وقف الى جانبه واعلن ان بابه مفتوح للجميع وللتعاون مع النقيب خلف ، وسيبقى الى جانب كرامة المحامي ومعيشته، وقال:”انه وقت العمل ولن نترك اي مظلوم وسيبقى حق الدفاع مقدسا “، معلنا ب”اننا لن نتدخل في السياسة ونطلب منها ان لا تتدخل بشؤوننا وعملنا”.

ومنيت”الثورة” التي اتت بالمحامي ملحم خلف نقيبا في العام 2019 ، بخسارة مدوية بعدم فوز اي من مرشحيها على مركز العضوية او النقيب، فيما جبهة المعارضة اللبنانية التي تضم عددا مما يطلق عليهم “مجموعات الثورة” ومن بينها الكتائب اللبنانية، فانها اوصلت المحامي عماد مارتينوس عضوا للمرة الثانية وحلّ اولا على رأس اللائحة بنيله 1891 صوتا.

وأصاب الطائفتان الشيعية والدرزية في هذه الانتخابات “غبنا” تمثل بضرب الميثاقية في عدم وصول اي من المرشحين من هاتين الطائفتين، وبالتالي عدم تمثيلهما في العضوية، ما دفع بعدد من المحامين الى الاحجام عن المشاركة في الاقتراع على مركز النقيب، ما برر التفاوت في عدد المشاركين في الاقتراع من 4323 مقترعا في العضوية الى 2934 على مركز نقيب.

اما”حصّة الاسد” من هذه الانتخابات فكانت لحزب الكتائب اللبنانية الذي اوصل، الى مرشحه مارتينوس الى العضوية، كل من فادي المصري والكسندر نجار قبل ان ينسحب هذا الاخير متأخرا، من المنافسة على مركز النقيب والذي جيّرت اصواته الى ناضر كسبار، بإعلان تيار المستقبل والكتائب وحركة امل تأييده.

وفي قراءة لهذه الانتخابات اعتبرت اوساط نقابية ان تشرزم تحالفات الثورة وعدم خوضها الانتخابات بمرشح وحيد على مركز النقيب شتت الاصوات وخسّرها اي مقعد في العضوية، فضلا عن ان العلاقات الشخصية للمرشحين حكمت هذه الانتخابات بحيث لم يتقيد المحامون من الحزبيين بمرشحي حزبهم، على العضوية وعلى مركز النقيب، فيما استفاد كسبار وفاز على منافسه عبده لحود المدعوم من القوات اللبنانية من علاقاته الشخصية وهو الذي خاض المعركة بمرشح مستقل، وإنْ كان المستقبل والكتائب والاشتراكي وامل قد صبت اصواتهم لصالحه بعد انسحاب نجار.

غير ان هذه الانتخابات شابتها الكثير من الاشكالات خلال الدورة الاولى على مركز العضوية ما يهدد الطعن بها، وهو ما اعلنه اكثر من ستة مرشحين يتجهون الى هذا الامر نتيجة اقفال الصناديق في وقت كان عدد من الناخبين قد استحصل على البطاقة الممغنطة ووقّع على محضر الانتخاب من دون ان ينتخب. وقد اوقع هذا الامر النقيب خلف في تردد حين اعلن اعادة فتح الصناديق ليقرر بعد ثوان الدعوة الى اجتماع لمجلس النقابة قبل ان يقرر اعلان النتائج بفوز المحامين في العضوية: عماد مارتينوس 1891 صوتا، ناضر كسبار 1882 صوتا، الياس بازرلي 1839 صوتا، عبدو لحود 1539 صوتا ، الكسندر نجار 1486 صوتا، فادي المصري 1341 صوتا مروان جبر 1274 صوتا، وجيه مسعد 1231 صوتا ، مايا زغريني 1156 صوتا، وحل فادي بركات رديفا ب1010 اصوات.

أفول نجم التيار الوطني الحر وللكتائب”حصة الاسد”

ألف وخمسماية وثلاثين صوتاً توجوا المحامي ناضر كسبار نقيبا للمحامين في بيروت في معركة بدت في شكلها حضارية ولكنها كشفت تحولات غير مفهومة في التحالفات، فأعادت الاحزاب السياسية فرض “سيطرتها” بفوز مرشحيها، فيما افل نجم التيار الوطني الحر الذي كان مرشحه فادي بركات اول الخاسرين .

ومع انتخابه شكر كسبار كل من وقف الى جانبه واعلن ان بابه مفتوح للجميع وللتعاون مع النقيب خلف ، وسيبقى الى جانب كرامة المحامي ومعيشته، وقال:”انه وقت العمل ولن نترك اي مظلوم وسيبقى حق الدفاع مقدسا “، معلنا ب”اننا لن نتدخل في السياسة ونطلب منها ان لا تتدخل بشؤوننا وعملنا”.

ومنيت”الثورة” التي اتت بالمحامي ملحم خلف نقيبا في العام 2019 ، بخسارة مدوية بعدم فوز اي من مرشحيها على مركز العضوية او النقيب فيما جبهة المعارضة اللبنانية التي تضم عددا مما يطلق عليهم “مجموعات الثورة” ومن بينها الكتائب اللبنانية، فانها اوصلت المحامي عماد مارتينوس عضوا للمرة الثانية وحلّ اولا على رأس اللائحة بنيله 1891 صوتا.

وأصاب الطائفتان الشيعية والدرزية “غبن ” في هذه الانتخابات بضرب الميثاقية في عدم وصول اي من المرشحين من هاتين الطائفتين ، وبالتالي عدم تمثيلهما في العضوية، ما دفع بعدد من المحامين الى الاحجام عن المشاركة في الاقتراع على مركز النقيب، ما برر التفاوت في عدد المشاركين في الاقتراع من 4323 مقترعا في العضوية الى 2934 على مركز نقيب.

اما”حصّة الاسد” من هذه الانتخابات فكانت لحزب الكتائب اللبنانية الذي اوصل، الى مرشحه مارتينوس الى العضوية، كل من فادي المصري والكسندر نجار قبل ان ينسحب هذا الاخير متأخرا، من المنافسة على مركز النقيب والذي جيّرت اصواته الى ناضر كسبار، بإعلان تيار المستقبل والكتائب وحركة امل تأييده.

وفي قراءة لهذه الانتخابات اعتبرت اوساط نقابية ان تشرزم تحالفات الثورة وعدم خوضها الانتخابات بمرشح وحيد على مركز النقيب شتت الاصوات وخسّرها اي مقعد في العضوية، فضلا عن ان العلاقات الشخصية للمرشحين حكمت هذه الانتخابات بحيث لم يتقيد المحامون من الحزبيين بمرشحي حزبهم، على العضوية وعلى مركز النقيب، فيما استفاد كسبار وفاز على منافسه عبده لحود المدعوم من القوات اللبنانية من علاقاته الشخصية وهو الذي خاض المعركة بمرشح مستقل، وإنْ كان المستقبل والكتائب والاشتراكي وامل قد صبت اصواتهم لصالحه بعد انسحاب نجار.

غير ان هذه الانتخابات شابتها الكثير من الاشكالات خلال الدورة الاولى على مركز العضوية ما يهدد الطعن بها، وهو ما اعلنه اكثر من ستة مرشحين يتجهون الى هذا الامر نتيجة اقفال الصناديق في وقت كان عدد من الناخبين قد استحصل على البطاقة الممغنطة ووقّع على محضر الانتخاب من دون ان ينتخب. وقد اوقع هذا الامر النقيب خلف في تردد حين اعلن اعادة فتح الصناديق ليقرر بعد ثوان الدعوة الى اجتماع لمجلس النقابة قبل ان يقرر اعلان النتائج بفوز المحامين في العضوية: عماد مارتينوس 1891 صوتا، ناضر كسبار 1882 صوتا، الياس بازرلي 1839 صوتا، عبدو لحود 1539 صوتا ، الكسندر نجار 1486 صوتا، فادي المصري 1341 صوتا مروان جبر 1274 صوتا، وجيه مسعد 1231 صوتا ، مايا زغريني 1156 صوتا، وحل فادي بركات رديفا ب1010 اصوات.

وفاز بعضوية صندوق التقاعد مرشحا الكتائب بلال الحكيم ويوسف الخطيب وكل من بشارة عماطوري وسعاد شعيب وسمير شبلي.

وبعد ساعة من اعادة فتح الصناديق لانتخاب النقيب، اعلن خلف فوز كسبار ب 1530 صوتا ونال منافسه لحود 1035 صوتا ومسعد 187 صوتا. كما نال نجار 599 صوتا كونه كان قد اعلن انسحابه بعد وقت من بدء عملية الاقتراع على مركز نقيب، فيما اقترع 28 بأوراق بيضاء.

وكان جرى التصويت الكترونيا ايضا على موازنات النقابة وحسابات مالية اخرى .وفاز بعضوية صندوق التقاعد مرشحا الكتائب بلال الحكيم ويوسف الخطيب وكل من بشارة عماطوري وسعاد شعيب وسمير شبلي.

وبعد ساعة من اعادة فتح الصناديق لانتخاب النقيب، اعلن خلف فوز كسبار ب 1530 صوتا ونال منافسه لحود 1035 صوتا ومسعد 187 صوتا. كما نال نجار 599 صوتا كونه كان قد اعلن انسحابه بعد وقت من بدء عملية الاقتراع على مركز نقيب، فيما اقترع 28 بأوراق بيضاء.

وكان جرى التصويت الكترونيا ايضا على موازنات النقابة وحسابات مالية اخرى.

السابق
10 وفيّات بكورونا في لبنان.. وأكثر من 900 إصابة
التالي
شباب وشابات صيدا: تعوا نمشي للاستقلال