جنوبيون للحرية يستنكر الاعتداء الاعلامي والسياسي على السعودية: لتحرير لبنان من الوصاية الإيرانية

لقاء جنوبيون للحرية

تعليقاً على الأزمة الدبلوماسية التي تعصف العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية على خلفية تصريحات وزير الاعلام جورج قرداحي، رأى تجمع “جنوبيون للحرية” انه “كثيرة في هذه الايام ازمات لبنان الداخلية منها والخارجية ، ولكن برغم كثرتها وتعددها يبقى لاعب واحد هو المسبب لكل تلك الازمات ويفتعلعا عن سابق تصور وتصميم لتحقيق اهدافٍ خارجية تخدم اجندة ايران في المفاوضات النووية والتي ستُعقد في ٢٩ من الشهر الجاري”.

اضاف في بيان صادر اليوم الثلاثاء: “لاشك بأن قضية سلخ لبنان عن محيطه العربي والذي يُشكل المدى الحيوي لابل الرئة التي يتنفس منها لبنان ، هو قضية جادة ، ضرورية ، وملحة لإكتمال عقد الهلال الفارسي التي تسعى اليه ايران ليشكل ورقة ضاغطة وفي اكثر من مجال .لكل ذلك علينا كلبنانيين سياديين احرار العمل على قول الحقيقة كاملة وإعلان واضح وصريح بأن لبنان ووفق ماورد في مقدمة دستوره عربي الهوية والانتماء وذلك يقتضي بأن نكون مدافعين عن دستور بلدنا والسعي لاستعادة سيادته وحرية قراره المصادر واستقلاله الناجز” .

وتابع: “ايها اللبنانيين الاحرار . حزب الله الذي يتخذ من المقاومة شعاراً ومساراً يمنن فيه اللبنانيين لم يعد ينطلي على احد ، فالمقاومة الحقيقية ولٍدت مع جبهة المقاومة الوطنية ” جمول ” وانتهت يوم تآمر حزب الله والمحتل السوري والوصي الفارسي على اغتيال مناضليها واعتقال مقاوميها وزجهم في زنازين قوى الامر الواقع حينها ، وكان الرصاص ينهمر علينا اثناء عودتنا من تنفيذ المهام اكثر مما يطلقه علينا العدو الصهيوني” .

ولفت البيان الى انه “علينا العمل جميعا بقلب رجلٍ واحد لتحرير وطننا من الوصاية الايرانية من خلال رفع يد حزب الله المهيمنة على الادارة اللبنانية بكل اشكالها الرئاسية والحكومية وبعض الاجهزة الامنية وغيرها .فقد ظهر جلياً وبكل وضوح الهجوم المستميت على القاضي البيطار ، كما انه ظهر في الاحكام الجائرة على ابناء العشائر العربية في خلدة حيث القضاء المرتهن لم يُحاسب الجاني الحقيقي بل تركه حُرا”.

وختم: “إذ نستنكر الاعتداء الاعلامي والسياسي على الاشقاء العرب في المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج العربي ، كما اننا نُهيب بما تبقى من قضاء نزيه وعادل في لبنان التحرك وبسرعة لإستعادة زمام المبادرة في تطهير صفوفه من الاتباع والمرتهنين ومراجعة قرارات بعض القضاة الذين يلعبون بالسياسة في القضاء ، ونأمل من مجلس القضاء الاعلى الذي نُجل ونحترم ان يتخذ القرارات الشجاعة بحق القضاة الذين تسول لهم انفسهم سلوك دروب الفساد والابتعاد عن النزاهة في احكامهم .واخيرا لايسعنا إلا ان نقول :الوطن باقٍ والاحتلال الى زوال”.

السابق
مروان الأمين: قصة قرداحي بين «عبيد للإيراني» و«مرتزقة في خدمة المشروع الايراني»!
التالي
للمرة الأولى منذ ١٠ سنوات.. طائرة إمارتية تكسر العزلة العربية وتحطّ في دمشق!