الأزمة الخليجية تابع.. المطارنة الموارنة: لترميم العلاقات مع دول الخليج

المطارنة الموارنة

تعليقاً على التوترات الدبلوماسية التي تعصف العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، دعا المطارنة الموارنة “المسؤولين في الدولة الإسراع في ترميم العلاقات مع دول الخليج، وإزالة أسبابها، وعودة حركة التصدير والإستيراد معم”.

وطالبوا اليوم الأربعاء “ايلاء الجانب المعيشي والحياتي للمواطنين الأولوية على ما عداه، بعد تفاقم أزمات المحروقات وما ينسحب عليها بما لم يعُدْ في استطاعة اللبنانيين تحمُّله وبما يُهدِّد الأوضاع الأمنية”.

وتطرقوا عقب اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، الى احداث الطيونة، مؤكدين ان “خلاص البلاد الوحيد يكمن في تعزيز حضور الدولة الأمني والإجتماعي، وعملها على إحقاق الحقوق وسيادة العدالة، من خلال تحرير القضاء من التسييس والتطييف”.

ودعوا الى “إطلاق يد القضاء في التحقيقات العائدة إلى تفجير مرفأ بيروت واحداث الطيونة، بعيدًا عن فوضى الإتهامات الشعبوية والإتهامات المُقابِلة لها، وعن امتهان الكرامات وتركيب الملفات في حق الذين يُستدعَون أو يُساقون إلى التحقيق”.

كما وشدد الآباء على أن “ظروف البلاد المأساوية كانت تقتضي أن تتشكّل حكومةٌ في منأى عن التسييس، مهمتها الأساسية استجابة الشروط الدولية الموضوعة لمُساعَدة لبنان، ولا سيما البدء بتنفيذ الإصلاحات على كلّ صعيد.”.

ورأوا انه” من المُعيب حقًا تحوُّل التماسُك الوزاري تعطيلاً للسلطة الإجرائية وزيادةً في شلل البلاد ونزيفها” معتبرين ان “أبسط موجبات المسؤولية الوطنية الترفُّع عن الخلافات السياسية والإقبال على العمل الدؤوب تنفيذًا للبيان الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه”.

السابق
بالأسماء: تعيينات جديدة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
التالي
بعدسة «جنوبية»: الإرتفاع الجنوني بأسعار المحروقات يُخرج السائقين الى الطرقات.. وشكاوى بالجملة