أزمة لبنان -السعودية تتفاعل..الكويت تسحب سفيرها وواشنطن والجامعة العربية يحثان على التهدئة!

لبنان السعودية

لا تزال ازمة لبنان -السعودية الدبلوماسية تتفاعل، فبعد اعلان الرياض سحب سفيرها من لبنان ومطالبة السفير اللبناني فيها بالمغادرة، استدعت الكويت سفيرها من لبنان وطلبت من السفير اللبناني مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.

ابو الغيط

وفي اول موقف عربي من الازمة اللبنانية- السعودية الدبلوماسية، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط، عن “بالغ قلقه وأسفه للتدهور السريع في العلاقات اللبنانية الخليجية، خاصة في الوقت الذي كان السعي حثيثاً لاستعادة قدر من الايجابية في تلك العلاقات يعين لبنان على تجاوز التحديات التي يواجهها”.

ولفت أبو الغيط إلى أن “الأزمة التي تسببت فيها تصريحات سابقة لوزير الاعلام اللبناني وما تلاها من احداث ومواقف، كان يتعين أن تعالج لبنانياً بشكل ينزع فتيلها، ولا يزكي نارها على نحو ما حدث وأوصل الأمور الي انتكاسة كبيرة في علاقات لبنان بمحيطه العربي عموما والخليجي خصوصاً”.

إقرأ أيضاً: بعد التصعيد السعودي..الدولار يتجاوز عتبة الـ21 الف ليرة!

وأكد ثقته “في حكمة وقدرة رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي على السعي السريع من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية التي يمكن ان تضع حدا لتدهور تلك العلاقات، ويسهم في تهدئة الاجواء بالذات مع المملكة العربية السعودية، ورأب الصدع الذي تسببت فيه مواقف لجهات ترغب ولديها مصلحة في تفكيك عري الأخوة التي تربط لبنان وشعبه العربي بأشقائه في دول الخليج والدول العربية”.

كما ناشد المسؤولين في دول الخليج بـ “تدبر الاجراءات المطروح اتخاذها في خضم ذلك الموقفـ، بما يتفادي المزيد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد اللبناني المنهار، والمواطن الذي يعيش اوضاعاً غاية في الصعوبة”.

الخارجية الاميركية

وفي اول موقف دولي بارز، أوضح المتحدث باسم ​الخارجية الأميركية​ سامويل وربيرج في حديث متلفز أن “​العقوبات الأميركية​ لا يتم نشرها بطريقة عشوائية دون معلومات دقيقة وبحث عميق فالأدلة موجودة في بيان على موقع ​وزارة الخزانة الأميركية​ باللغتين العربية والإنكليزية”، لافتا إلى أن “​الشعب اللبناني​ الذي نزل إلى الشارع هو الذي طالب بمحاسبة هذا ​الفساد​ وعدم إحترام سيادة القانون وليس فقط المجتمع الدولي والعقوبات هدفها التضامن مع اللبنانيين”.

وأشار إلى أنه “بشكل عام الولايات المتحدة تحث ​الدول العربية​ وخاصة السعودية والإمارات والدول في المنطقة على التواصل مع ​الحكومة اللبنانية​”، مؤكدا أن “​الحكومة الأميركية​ تعمل مع المجتمع الدولي لتأمين الدعم للحكومة اللبنانية ونحن ننتظر منها الشفافية والمحاسبة”.

السابق
حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: حلُّ الإستعصاء اللبناني.. مُبتدَؤُه شيعي
التالي
إرتباك حكومي في مواجهة الأزمة الدبلوماسية اللبنانية-السعودية..وفرنجية يرفض إستقالة قرداحي!