تتجلى الفوضى التي يتخبط بها لبنان سياسياً، بزحمة اجراءات دبلوماسية فرضت حضورها في الصدارة على المشهد المحلي، إلا أن شارع الحمرا كان يُغرّد خارج سرب الأحداث، من خلال موعد مع “فوضى” من نوع آخر تجلّت بـ”مهرجان هالوين” بثّ أجواء التسلية والمرح في المكان.
اقرا ايضا: قرداحي غادر بكركي دون الادلاء بتصريح.. ماذا طلب منه الراعي؟
بالألوان والأشكال التنكرية والموسيقى، كان لمجموعة “أحلى فوضى” حضورهم الهادف الى كسر صورة الجمود والتأزم التي تطال الوطن على مختلف المستويات، لتكون بادرة أمل بأن الفرح ممكن على الرغم من المشهدية القاتمة التي تحاصر الوطن.