تستمر الولايات المتحدة بفرضها عقوبات على سياسيين ورجال اعمال بتهم فساد حيناً وحيناً بتهم التعامل مع “حزب الله” المصنّف ارهابياً لدى واشنطن.
اليوم الخميس، فرضت الخزانة الأميركية عقوبات أميركية على النائب جميل السيد ورجلي الأعمال اللبنانيين جهاد العرب وداني خوري, وذلك بتهم فساد.
وقالت إنهم استفادوا من تفشي الفساد والمحسوبية في لبنان.
ولفتت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة الى إن “الوقت حان الآن لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية ووضع حد للممارسات الفاسدة التي تقوض أسس لبنان”.
أضافت: “لن تتردد وزارة الخزانة في استخدام أدواتها لمعالجة الإفلات من العقاب في لبنان”.
وأشارت إلى أن “إجراء اليوم يهدف إلى محاسبة النخبة السياسية والتجارية في لبنان الذين استفادوا من المناقصات غير اللائقة للعقود، وثقافة المحسوبية المنتشرة التي تقوض مؤسسات لبنان وسيادة القانون والاستقرار الاقتصادي”.
وكانت قد فرضت منذ اشهر عقوبات مماثلة على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس.
كما وفندت تفاصيل العقوبات على كل من الشخصيات المذكورة، اذ قالت عن جهاد العرب انه ” حصل العرب عام 2016 على 288 مليون دولار بدل عقد مع مجلس الإنماء والإعمار لتأهيل مكب للنفايات لكن أزمة النفايات عادت منذ العام 2019 وتبين أن شركة العرب اضافت المياه إلى النفايات لزيادة وزنها بهدف تقاضي أموال إضافية”.
اضافت: “العرب كان وسيطا عام 2014 لعدد من الشخصيات السياسية الرفيعة لعقد اجتماعات ساهمت في انتخابات رئاسة الجمهورية مقابل حصولها من الحكومتين التي تشكلت بعد الانتخابات الرئاسية بعقود قيمتها 200 مليون دولار”.
اما عن السيد فقالت: “تمت مساعدة النائب جميل السيد من مسؤول رفيع في الحكومة على تحويل ١٢٠ مليون دولار أميركي خارج لبنان لاستثمارها لكي يغتني هو وشركاؤه”.
وعن خوري لفتت الى انه مقرب من النائب جبران باسيل “وحصل على عقود كبيرة في مجال الخدمات العامة نتيجة علاقته القريبة بباسيل والتي تسببت في هدر ملايين الدولارات نظرا لعدم التزامه بشروط العقود”.
