خاص «جنوبية»: البيطار ماضٍ في تحقيقاته.. و«حزب الله» خارج دائرة «موقوفي الطيونة»!

اشتباكات الطيونة

ما لم يطرأ أي جديد على المستوى القضائي في مسألة “إبعاد” المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار عن الملف، فانه يعود الى مكتبه يوم الثلاثاء المقبل، لمتابعة تحقيقاته بتعيين جلسات استجواب جديدة لكل من النائبين غازي زعيتر ونهاد المشنوق المدعى عليهما في الملف، وفق ما كشفت مصادر مطلعة ل”جنوبية” ، التي اكدت ان البيطار ماض في تحقيقاته، وهو بمنأى عما جرى من أحداث امنية اخيرا، وإنْ كان الثنائي الشيعي لن يتراجع عن محاولاته بشتى الطرق ل”قبعه” واستبداله بقاض آخر اكثر “طواعية” بين ايديهم.

إشتباكات الطيونة على “مشرحة” التحقيقات التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني

في المقابل فان إشتباكات الطيونة على “مشرحة” التحقيقات التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بتكليف من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي وبإشرافه، والتي تتركز على معرفة هوية القناصين الذين كانوا ينتشرون على اسطح الابنية في المنطقة، وكذلك حول الجهة التي بدأت باطلاق النار واشعلت المنطقة، وفق مصادر مطلعة ل”جنوبية” التي تحدثت عن إرتفاع عدد الموقوفين في الحادثة.

وتوقعت المصادر، مع “توسع التحقيق مع الموقوفين والاستماع الى الجرحى والشهود ارتفاعا اضافيا في عدد الموقوفين”، مشيرة الى ان “المحققين اجروا في المنطقة مسحا شاملا لكاميرات المراقبة المتواجدة وقاموا بضبطها، على ان يصار الى تحليلها ، وتظهير صور المشاركين في اطلاق النار”.

لم يسجّل حتى الساعة توقيف اي من المنتمين الى حزب الله

وفيما رفضت المصادر الكشف عن هوية الموقوفين او انتماءاتهم الحزبية، اوضحت ان “العدد الاكبر من بينهم ينتمي الى احد الاحزاب فيما عدد قليل منهم ينتمي الى تيار آخر، غير انه لم يسجّل حتى الساعة توقيف اي من المنتمين الى حزب الله” وفق المصادر، التي تحدثت عن “جرّ” الاشتباك من شارع متفرع في عين الرمانة الى محلة الطيونة، والذي بدأ بتلاسن اعقبه رشق بالحجارة قبل ان يتحول الى اشتباك مسلح اسفر عن سقوط قتلى وجرحى”.

السابق
بالصور: حواجز مسلحة لـ«آل مشيك» بعد مقتل ابنهم في اشتباكات الطيونة؟
التالي
«التحقيق مخروق».. هجوم ناريّ من علوش على «حزب الله»!