«حزب الله» يضغط على العشائر البقاعية لمعرفة مصير الطيار الإسرائيلي.. وصورة لمنزل زاره الكومندوس في بعلبك!

تعود قضية الطيار الاسرائيلي رود اراد الى الواجهة من جديد، حيث كشف موقع “يديعوت احرانوت” عن ضغوط عدة وجهود بذلها “حزب الله” في مراحل مختلفة لتحصيل معلومات حوله أو العثور على رفاته منذ أواسط العام 1999″.

وذكر التقرير أنه في أواسط العام 1999، “كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد أخبر الوسيط الألماني، جيرهارد كونراد، أنه مارس ضغطًا شديدًا على قادة العشائر الكبيرة في منطقة سهل البقاع في لبنان، بالقرب من المكان الذي شوهد فيه رون أراد آخر مرة، وقالوا إن أراد ربما يكون قد قتل أو مات ودُفن بالقرب من قرية النبي شيت، حيث تم أسره، في مساحة تقدر بحوالي أربعة كيلومترات مربعة”.

فيما نشر الاعلامي نديم قطيش صورة للبيت ” الذي “زاره” الكوماندوس الاسرائيلي في النبي شيت في بعلبك بحثاً عن أدلة عن الطيار الاسرائيلي رون اراد”.

وارفق التغريدة بملاحظة قال فيها عبر حسابه على “تويتر” امس السبت: ” البلدة عاصمة حزب الله المنتصر المظفر المرجف اسرائيل والقادر على ازالتها بسبع دقايق ونص”.

وكانت طائرة رون أراد قد أُسقطت في أجواء صيدا في 16 تشرين الأول من عام 1986، وفيما تمكنت طائرة كوبرا إسرائيلية من استعادة ربان الطائرة، إلا أنها فشلت في تحديد موقع رون أراد الذي كان مساعداً للطيار. ووقع أراد في أسر حركة “أمل”، بالرغم من محاولات إسرائيل للحصول على معلومات عنه وعن مصيره.

منذ لحظة سقوط طائرة آراد والاستخبارات الاسرائيلية لم توفر فرصة للكشف عن لغزه، وكثرت التقارير حول مصيره، الا ان معظمها أجمعت على احتمال موته بعد تدهور صحته، وآخر اشارة حياة وصلت منه في ايار عام 1988 ومنذ ذلك الوقت واسرائيل تحاول عبثا الحصول على معلومات وترفض الاعلان رسميا عن موته وتعتبره بطلا قوميا، ولم تفقد الامل في استعادته، وخصصت منظمة اسرائيلية خاصة في 2004 عشرة ملايين دولار مقابل اي معلومات تتمتع بالمصداقية حول مصيره.

السابق
كابوس الحرائق يتجدد شمالاً..إخماد حريق السفيرة بعد 4 ايام من اللهيب!
التالي
مسدس والدها قتلها.. صدمة تلفّ زوطر الشرقية برحيل ابنة الـ١٥ عاماً