فنانات تشكيليات لبنانيات يرسمن لوحات تحاكي الزمان والمكان والناس!

فنانة تشكيلية

في  المشهد الفني التشكيلي  النسائي  اللبناني، فنانات من جيل حديث، الجيل الأخير من الرسامات اللواتي استحضرن الزمان والمكان وناسه، عبر لوحة حديثة تحاكي وعي الحياة المستمر. شابات من أجيال صاعدة ومختلفة، في لبنان  شكلن جوقة فنية تشكيلية انضمت الى مساحة فنية جديدة في عالم اللون . لكل فنانة ــ رسامة معرضها الفني التشكيلي الواسع في مساحة المشهد التشكيلي اللبناني والعربي، شكل هامشاً فنياً لافتاً على طول المساحة تفسها .

كل فنانة ، تأتي بأعمالها  الفنية ورسوماتها، حاملةً صورة كبيرة بأطياف فنية متعددة، لترفع راية جمالية جديدة ، تضاف الى التجربة والتجارب الكثيرة . 

أعمال ولوحات إبداعية : فنون تشكيلية وتجريدية وحروفية وبصرية وضوئية وسوريالية ، فنون لونية وتكعيبية، ومساحات لونية متدرجة.. تبرز كلها في تلك الأعمال.

لقراءة المشهد الفني اللوني التشكيلي الحديث المرسوم بريشة نسائية حديثة، التقت “جنوبية”، بنخبة من الرسامات اللواتي يشكلن المشهد البصري اللافت.

حليق

بداية مع الفنانة الرسامة غنى حليق تقدم في لوحتها مشاهد اللون المتحرك وتقول” لوحتي هي هويتي، وبالطبع هي لوحة خاصة تعبر عن خصوصية إنسانية وحياتية ومجتمعية.   لوحاتي وأعمالي أن تكون الجواب الفوري على سؤال اللون، أو أجوبة مفتوحة على سؤال الوعي البصري واللوني. 

أبو انطون

تبتكر الفنانة الرسامة فيروز أبو أنطون، أسلوباً في الشكل وتقول عن أعمالها ونشاطها الفني :” لا يمكن للشكل أن يكون إلا مساحة لإحتواء اللحظة وتثبيتها في فضاء متحرك.  وتبرز لوحتي ضمن هذا السياق ، عبر تقديم الصورة الكبيرة لمجد الحياة وما تحتويه من كيان ومكان وإنسان”.

إقرأ أيضاً: «إبر المورفين» لا تُسكن أوجاع «جهنم اللبنانيين»!

وكذلك الفنانة الرسامة ومهندسة الديكور رنا الخليل، فقد ابتكرت لوحة بلوحات كثيرة، إذ جمعت الأشكال اللونية المتعددة ضمن إطارات صغيرة الحجم أو كبيرة الحجم ، وتقول: ” الرسم ليس عملاً عابراً وليس صورة تنسخ الواقع، بقدر ما هي لوحة مبتكرة تجسدها أحاسيس الفنان.

بيضون

تقدم الفنانة الرسامة نورا بيضون في لوحتها  الوعي البصري الواضح، والذي يقول الأشياء كما هي وإن بمشهدية سوريالية صافية، وتقول: ” هذا التماهي السوريالي الواضح المكثف الطليق الذي أردته واخترته في أعمالي وفي لوحتي هو جواب على سؤال الحياة الذي ينبثق في أفكاري على نحو دائم ومتجدد”. 

صايغ

 ترسم الفنانة الرسامة فريال صايغ المكان الهادىء وتعطيه حيوية الحركة، وتقول : “الرسم بالنسبة لي هو فعل وواجب وحقيقة، وأرى فيه كل ما يساهم في تكريس الصورة المضمرة في أعماق الإنسان الحالم والرومانسي.

فارس

من جهتها، ترسم أيضا الفنانة الرسامة مايا فارس المساحات اللونية المتدرجة، وتقول: ” تكمن في لوحة الفنان كل التفاصيل التي تعيد تركيب أشكال الحياة”.

السابق
«إبر المورفين» لا تُسكن أوجاع «جهنم اللبنانيين»!
التالي
«المجتمع المدني» يتحضر للإنتخابات..توقع بـ«تسونامي» يقلص حضور أحزاب السلطة؟