وكأنه لا يكفي ما يعانيه الطلاب في جامعة الوطن من قهر وظلم وضغوط نفسية ومعنوية، ليصطدموا بجريمة مروعة داخل حرم الجامعة الذي تحول الى مقبرة لأرواحٍ بريئة مُسالمة.
اذ قالت الناشطة والمدافعة عن حقوق الحيوانات غنى نحفاوي في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” امس الاثنين: “لما جامعة الوطن بتتحول لمقبرة “حرفياً” لمقبرة، ما بعود في للكلام اي حاجة! لما بتكون البلدية متقاعسة عن واجباتها بتنفيذ المادة 12 من قانون الرفق بالحيوان فيما يخص الكلاب الشاردة،ما بكون ذنب الكلاب الشاردة اذا لقيوا مكان آمن بهالصرح الوطني “العرييييق” اللي تحول لمقبرة”.
اضافت: “صرح تعليمي يتحول بين ليلة وضحاها الى مقبرة لأنو لا البلدية ولا المسؤولين بالجامعة بيعرفوا يتصرفوا بما يمليه علينا جميعا القانون والضمير والانسانية”!
وتابعت: “تسميم وتقويص 12 كلب مسالمين (بينهم 4 جراء) اعتادوا على طعام بعض الطلاب اللي بقلبهم رحمة
والأسوأ والأكثر عاراً على جبينكم انه تم دفن الضحايا في حرم الجامعة، وقد نبشنا القبور! كيف بتقبلوا انو الطلاب يمشوا فوق مقبرة، واي علم عمبيتعلموه عن الانسانية”؟
واكدت ان “هالفضيحة اللي بلّشت روايحها “حرفيا” تعبق في حرم الجامعة هي مخالفة للقانون 47/2017 وللضمير والانسانية”.
وختمت: “هالجريمة هي برسم بلدية الحدت ورئيس الجامعة اللبنانية السيد فؤاد ايوب ومعالي وزير التربية عباس الحلبي ومعالي وزير الزراعة عباس الحاج حسن ووزير التربية عباس الحلبي وبرسم كل ضمير حي”!
