بعدسة «جنوبية».. «طوابير البنزين» تعود بقوة!

طوابير السيارات على محطات الوقود

تعود الطوابير بقوة، الى  محطات المحروقات، التي غابت عنها نسبياً لأيام، بعد فقدان خزاناتها للوقود، إلا أن رفع الدعم عنها حرّر قيود توزيعها، وإنما بسعر جديد، فيما المواطنون يئنون من ضريبة جديدة فُرضت عليهم “بتخطيط” مدموغ بحجج الظروف.

خطوة لم ولن تحمل “الحل السحري” بحسب المعنيين الذين يؤكدون أن الأزمة باقية، والمطلوب تحرير الاستيراد، فـ”الحالة على حالها”، لا بل أكثر من السابق في محيط المحطات، حيث أرتال السيارات تتجمع بالطوابير بانتظار دورها لتعبئة البنزين الذي حطّ في المضخات، في مشهد لشعب “محروق” على المحروقات التي تتوالى من الشركات الرسمية .

اقرأ أيضاً: حزب الله «يَبتز» خصومه بالمازوت الإيراني..والعتمة «تُسوّد» حياة البقاعيين!

المواطنون يفترشون الأرض، يتمنون الفرج بعد ساعات من “نطرة” تمتد طيلة النهار، ووجوههم تختصر حجم مأساة يتشارك فيها المئات بطول الطريق وعرضها، كما على الأرصفة، حيث يتبادلون وجعاً  ونقمة من واقع ميؤوس يزداد سوءاً.

في لحظة مؤاتية تشبه “ضربة معلم”، مع هبوط سعر صرف الدولار الى ما دون الـ14 الف ليرة، تم رفع الدعم عن المحروقات من خلال تسعيرة  جديدة  صادرة عن وزارة الطاقة والمياه التي احتسبت الدولار على سعر 14 الف ليرة تقريباً ، ليصبح سعر صفيحة البنزين 174 الفا و300 ليرة بعدما كانت  126 ألفا و400 ليرة، اي بزيادة نسبتها 38 %.

لكن المفارقة أن سعر صرف الدولار عاد وارتفع بعد ظهر امس، ما سيؤدّي الى اشكاليات في البيع بالليرة في الايام القليلة المقبلة.

السابق
بالفيديو: بعد عام على تفجيرات المرفأ..ضبط شاحنة محملة بـ20 طن من الأمونيوم في بدنايل!
التالي
« لبنان مفلس والأزمة وجودية».. هذا علقت بلومبرغ على تشكيل الحكومة الجديدة!