هذا الانخفاض الطفيف، على سعر عدد من السلع ومنها الحبوب والمعلبات، الذي بدأ يظهر ابتداء من اليوم، في التعاونيات بنسبة تقل عن العشرة بالمئة، قابله ارتفاع تعدى الثلاثين بالمئة، على كافة أنواع الحفاضات، بحجة أن هذا الارتفاع هو من المصدر، وقد سبق هبوط سعر الدولار، مع تشكيل الحكومة، حيث يعيد اصحاب المؤسسات التعاونية والمحلات، عدم انخفاض الأسعار ، تماشيا مع قيمة انخفاض الدولار، إلى الارتفاع الجنوني في كلفة النقل، وتراجع الشركات عن تزويد المحال بالبضائع المطلوبة، وفقدان كثير من الأصناف من الأسواق، لعدم توفر مادتي البنزين والمازوت، بحيث سجل إقفال للمحطات، بلغ ما يقارب من المئة بالمئة.
اقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: أسعار «الأوتوكار».. نار!
لم تلاحظ مريم خليل، أثناء تفقده، رفوف البضائع المكدسة، في إحدى تعاونيات صور ، فوارق تذكر في الاسعار، بين مرحلة سعر الدولار ب١٩ الف وسعره اليوم، الذي نزل تحت سقف ال١٤ الف ليرة.
وقالت ل “جنوبية” ان ما لاحظته، انخفاض في سعر اللحوم الحمراء، وتدني سعره من ١٦٠ ألفا إلى ١٤٠ الف ليرة، والدجاج من ٢٤ الف إلى ٢١ ألفا والأجبان المبسترة من ٣٤ الف إلى ٢٩ الف،وأيضا انخفاض عشرين الف لكل غالون زيت، خمسة كيلو غرامات، مؤكدة بأن حجم خفض هذه الاسعار، لم ينسجم مع قيمة هبوط الدولار.
وأوضحت احدى المسؤولات في هذه التعاونية، “إننا بدأنا اليوم، بجدولة جديدة للاسعار، انطلاقا من انخفاض سعر الدولار، مشيرة إلى أن أنواع كثيرة من السلع، قد ارتفع سعرها بالدولار عالميا، مثل البن والحفاضات وسواهما.