خاص «جنوبية»: «أيلول ذيله مبلول» بقرارات مصيرية في جريمة المرفأ!

انفجار مرفأ بيروت

على “أجندة” المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، حتى نهاية هذا الشهر، قرارات وصفتها مصادر مطلعة لـ”جنوبية” بانها ستحدد مصير عدد من المدعى عليهم من غير الموقوفين، ويكون بذلك قد انهى البيطار هذه المرحلة من التحقيقات، بانتظار ما ستؤول اليه مسألة الحصانات النيابية، وما قد يتخذه من قرارات بهذا الشأن، في ضوء دخول المجلس النيابي بدورة انعقاد استثنائية حتى نيل الحكومة الجديدة الثقة.

في حال رد البيطار مذكرة الدفوع فان فنيانوس يتجه الى تقديم طلب رد البيطار بسبب الارتياب المشروع

وفيما جلسة استجواب الوزير السابق يوسف فنيانوس المرتقبة الخميس المقبل، تنتظر ابداء النيابة العامة رأيها بشأنها، قبل ان يصدر البيطار قراره لهذه الناحية، اشارت معلومات لـ”جنوبية” الى انه في حال رد البيطار مذكرة الدفوع فان فنيانوس، يتجه الى تقديم طلب رد البيطار بسبب الارتياب المشروع”. وتوضح المعلومات ان طلب فنيانوس سيستند الى نقطتين الاولى مخالفة البيطار للدستور، على اعتبار ان محاكمة فنيانوس من صلاحية المجلس الاعلى محاكمة الرؤساء والوزراء، والثانية العيوب التي شابت تبليغه وعدم انتظار بت محكمة الاستئناف بالاستئناف، الذي قدمه فنيانوس لقرار نقابة المحامين، في طرابلس التي اعطت الاذن بملاحقته.

إقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: أهالي ضحايا المرفأ يغلقون البوابة رقم 9.. «الى المحاسبة»

وفي السياق، تأتي بعد ذلك مذكرة الاحضار التي اصدرها البيطار بحق رئيس الحكومة السابق حسان دياب، الذي حدد له جلسة استجواب في ٢٠ الجاري.

وحول هذا الامر اوضحت مصادر قضائية ان “المذكرة لا تزال في ادراج المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، مشيرة الى ان للنيابة العامة مهلة حتى ١٩ الجاري، لتقرر اما احالتها للتنفيذ او عدم ارسالها الى الجهات المعنية”.

يستكمل البيطار استجواب الضباط المدعى عليهم وهي خطوة تسجل للمرة الاولى باستدعاء قائد جيش سابق جرى الادعاء عليه

وبين جلستي فنيانوس ودياب، يستكمل البيطار استجواب الضباط المدعى عليهم من الجيش، وهي خطوة تسجل للمرة الاولى باستدعاء قائد جيش سابق جرى الادعاء عليه. وفي هذا الاطار استجوب البيطار اليوم على مدى خمس ساعات تخللها استراحة قصيرة، قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، بحضور وكيله المحامي انطوان طوبيا وفرقاء الدعوى من المدعين الشخصيين.

وكما مدير المخابرات السابق كميل ضاهر الذي استجوب الاسبوع الماضي، قرر البيطار التريث باتخاذ اي قرار بشأن قهوجي الى حين استكمال التحقيق معه في جلسة حددها في ٢٨ الجاري . ويسبق هذه الجلسة جلسات استجواب لعميدين مدعى عليهما، هما حسان غرز الدين بعد غد الاربعاء وجودت عويدات في ٢٧ الجاري.

وتعتبر مصادر مطلعة ان “ثمة وقائع واضحة حول دور كل من المدعى عليهم، انما هناك وقائع اخرى يجب التحقق منها قبل اتخاذ اي قرار بشأن المدعى عليهم من الضباط، ما يتطلب اولا التوسع بالتحقيق حول مدى مسؤولية كل منهم.

السابق
قانون الإعلام الإلكتروني تحت «مقصلة» «وزير القمع» و«التشريع المريب»!
التالي
ديما صادق تسخر من ازدواجية الوزير قرداحي: مفتون بالأسد ممكن يكون مع قمع الحريات؟!