7 نصائح هامة.. للإستمتاع بشباب ما بعد الـ60!

شباب ما بعد الستين
جودة الغذاء والنوم والنشاط البدني، كلمات سرّ لحياة مزدهرة خالية من أمراض الشيخوخة.

ليس بالضرورة أن يصبح الإنسان في مرحلة الشيخوخة أضعف بدنياً، فإن إتباع نظام صحي يتألف من نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بإنتظام والنوم الجيد والترطيب المناسب للجسم، يجعل الشخص يزدهر بسهولة في الستينيات من العمر بل وبعد ذلك أيضاً.

ومع التقدم في العمر، يبدأ الإنسان في ملاحظة التغييرات في جسمه وكيف تؤثر بعض الأنشطة عليه، فربما يجد أنه من المُتعِب إستخدام الدرج بدلاً من المصعد، والوقوف لساعات طويلة يعد عبئاً ثقيلاً، وفي أحيان أخرى يكون هناك مزيد من المتاعب أو التعقيدات.

لكن لا تستدعي غالبية التغييرات على الجسم الشعور بالقلق، حيث إنها ليست إلا مجرد وسيلة يعبر بها الجسم عن المضي قدماً لمرحلة الشيخوخة.

وفي حين أنه لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن هذا التغييرات، إلا أنه من المهم معرفة أنه من الممكن التغلب عليها من خلال الحرص على عادات معينة للحفاظ على الصحة العامة ولتجنب مخاطر نمط الحياة والمشاكل الصحية المرتبطة بالعمر.

اقرأ أيضاً: 4 علامات مبكرة تدل على مرض «ألزهايمر»!

وإليكم 7 نصائح هامة يجب إتباعها للوصول الى أعتاب الـ60 عاماً

1- تخطي التطعيمات

تخطي التطعيمات
تخطي التطعيمات

من المهم أن يحرص كل شخص على الحصول على التطعيمات، خاصةً مع التقدم في السن، إذ لا يجب أن يحصل على لقاح كوفيد-19 فحسب، بل إن هناك لقاحات أخرى موصى بها للأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، ينبغي مراجعة الطبيب وإستشارته فيما يتعلق بالحصول على تطعيم ضد الإنفلونزا والإلتهاب الرئوي والسعال الديكي.

ووفقاً للهيئات الصحية في جميع أنحاء العالم، يجب أن يحصل كل شخص بالغ على لقاح الإنفلونزا السنوي، وخاصةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.

2- فحص ضغط الدم بإستمرار

فحص ضغط الدم بإستمرار
فحص ضغط الدم بإستمرار

مع تقدم المرء في السن، من المهم أن يحرص على فحص ضغط الدم بإنتظام، وبالنسبة للفرد السليم في الستينيات من عمره، يجب أن تكون مستويات ضغط الدم 120/80 أو أقل، إذا أن إرتفاع ضغط الدم المستمر ربما يتسبب في إضعاف جدران الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والخرف.

3- ممارسة الرياضة بإنتظام

ممارسة الرياضة بإنتظام
ممارسة الرياضة بإنتظام

إن ممارسة التمرينات الرياضية بصفة منتظمة أمر مهم لأي فئة عمرية، ولكن تصبح أكثر أهمية عندما يصل الشخص إلى الستينيات من العمر، ومن الطبيعي جداً أن يصبح المرء أقل نشاطاً مع التقدم في العمر، لكن يحتاج الجسم إلى الحركة والنشاط البدني خلال هذه المرحلة.

يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام في الستينيات من العمر في تقليل مخاطر هشاشة العظام وضمور العضلات ونمط الحياة والمشكلات الصحية المرتبطة بالعمر وتحسين التمثيل الغذائي والنوم، وإن الخمول وقلة الحركة، خاصةً عندما يتقدم الجسم في السن، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف.

4- شرب الماء بشكلٍ كافي

شرب الماء بشكلٍ كافي
شرب الماء بشكلٍ كافي

تشير الدراسات إلى أنه مع التقدم في العمر، يتضاءل الشعور بالعطش، ما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف، الذي ينجم عنه زيادة في مخاطر إلتهابات المسالك البولية وتقلبات ضغط الدم وإنخفاض النشاط والتعب وإضطراب الكهرل (إختلال الماء في الجسم).

5- النوم الجيد

النوم الجيد
النوم الجيد

إن النوم جزء لا يتجزأ من صحة الإنسان مهما كانت مرحلته العمرية، وفي مرحلة الستين عاماً وما بعدها يجب أن يحصل الإنسان على نوم جيد لمدة 7-9 ساعات كل ليلة، ويعدّ الإعتدال هو كلمة السر حيث ينبغي عدم الإفراط في النوم أو التقليل من ساعاته، ومن المهم أن يحظى الجسم بالقدر المناسب من الراحة في الستينيات من العمر.

6- التقليل من الكافيين

التقليل من الكافيين
التقليل من الكافيين

يبدأ جسم الإنسان في التعامل مع الكافيين بمرحلة الستين عاماً بشكلٍ مختلف عن الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، يصيب تناول الكثير من الكافيين في هذه المرحلة العمرية بالأرق وما يتبعه من تأثير ضار بشكلٍ عام على الصحة.

يوصي خبراء الصحة بتقليل تناول كبار السن للكافيين وتجنب تناوله قبل النوم، لأنه مدر للبول ويسبب مشاكل في المعدة وفي بعض الحالات إلى الجفاف، وخاصةً لمن لا يتناولون كميات مناسبة من مياه الشرب.

7- عدم الإعتماد على الأدوية

عدم الإعتماد على الأدوية
عدم الإعتماد على الأدوية

إن الفكرة الأساسية من تناول الأدوية في مرحلة الستينيات هي تعزيز الصحة العامة، في حين أن الأدوية ليست سوى الخطوة الثانية في تحسين الصحة، فإن العوامل الأساسية التي يجب إعطاؤها أهمية هي اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بإنتظام وتغيير نمط الحياة ليصبح صحياً.

فمن الضروري الحصول على العلاج في الوقت المناسب، ولكن يجب أيضاً عدم الإستمرار في الإعتماد عليه لمدة أطول، وبمجرد إنتهاء الدواء يجب التحدث إلى الطبيب المعالج ومعرفة ما إذا كان من الضروري الحصول عليه لفترة أخرى أم لا.

السابق
برّي مستسلماً: ادعوا للحكومة!
التالي
شريهان في ذكرى رحيل فؤاد المهندس: «مثلي الأعلى»