مواقف سياسية وحزبية ودبلوماسية نعت الشيخ قبلان..كان رمزاً للإعتدال

عبد الامير قبلان

تواصلت المواقف السياسية الرسمية والحزبية والدبلوماسية الناعية لرئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان والذي انتقل الى جوار ربه امس عن عمر 85 عاماً وبعد معاناة مع المرض. وركزت المواقف على مواقفه التي ترفع فيها عن الصغائر وعن مدرسة الاعتدال التي كان ينتمي اليها.

عون

ونعى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، قبلان، “الذي ما عرفناه الا داعية وئام وتضامن ووحدة، وهو الذي أمضى حياته مناديا ومناضلا في سبيل ارساء أسس عيش مشترك قائم على قيم الاصالة الوطنية والتسامح، فاكتسب عند اللبنانيين احتراما لشخصه وتأييدا لدوره، فما افتقدوه يوما الا وكان السباق في تأكيد وحدة الصف والترفع عن الصغائر وبناء جسور التلاقي”.

إقرأ ايضاً: الشيخ قبلان إلى مثواه الأخير الثلاثاء..حداد وتعاز اليوم وغداً

وتابع في بيان النعي: “تظلل الراحل الكبير بصاحب السماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، وكان نائبا للمغفور له آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين، فاكمل بالوهج عينه الخط الذي كرسه في حمل لواء المستضعفين ليكون منهم وبهم ولأجلهم أسمى العطاء الوطني، بالحق والمساواة والفضائل”.

دياب

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب :”خسر لبنان أحد أبرز رموز الحوار والاعتدال والتعايش والوحدة قبلان،

وتاب :” إننا ننعي إلى اللبنانيين وإلى العالم الاسلامي الراحل الكبير الذي نذر حياته لخدمة القيم الوطنية والاسلامية السمحة”.

سلام

ونعى الرئيس تمام سلام قبلان. وقال: “خسر اللبنانيون رمزا من رموز التعايش الإسلامي – الاسلامي والاسلامي – المسيحي”.

فرنجية

وقال رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، : بغياب قبلان، يخسر لبنان قامة وطنية جامعة فسماحته كان رمزاً للانفتاح والعيش المشترك. سنفتقده في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا”.

نصرالله

وقال الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الشيخ قبلان ان الراحل افنى عمره في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله وخدمة الفقراء والمستضعفين وفي العمل للوحدة والتماسك والتعاون في الدائرة الشيعية والإسلامية والوطنية وكان مدافعا قويا عن القضية الفلسطينية وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومقاومته الباسلة، كما كان سندا قويا للمقاومة في لبنان حتى النفس الأخير، داعيا وداعما ومؤيدا ومدافعا”.

وتابع: “كان سماحته وفيا لنهج سماحة الإمام السيد موسى الصدر أعاده الله ومتمسكا بأهدافه وحاملا لآماله، وأبا رحيما ومحبا لكل أبنائه”.

السفير الايراني

ونعى سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جلال فيروزنيا قبلان. وقال :”كان علما من أعلام الفكر والعلوم الدينية، وداعية للوحدة والتقارب بين المذاهب الإسلامية، ورائدا في العمل الوطني الجامع، حيث حمل دائما هموم الناس في قلبه ووجدانه، ودافع عن حقوق المظلومين بكل ما أوتي من قوة”.

السابق
الشيخ قبلان إلى مثواه الأخير الثلاثاء..حداد وتعاز اليوم وغداً
التالي
الأمن فالت شمالاً..إستهداف مدنيين وعسكريين بالرصاص!