الحقائق الأكثر مرارة في حياة اللبنانيين!

لبنان ينتفض

تتفكك الدولة كل يوم بتفكك قطاعاتها. مما يجعل الانقاذ مستحيلاً، فالتغيير لم يعد بإمكانه مساكنة الاصلاح بعد اليوم، واللبنانيون يخوضون التجارب القاسية.. وهذه الحقائق الأكثر مرارة!

السلطة تذل الناس في طوابير البنزين، حتى يصبح رفع الدعم الكامل عنه مطلباً للناس

 – المصارف اللبنانية سرقت 86% من كامل أموال المودعين، في أكبر عملية سرقة في التاريخ، بالتواطؤ مع مصرف لبنان ومع الطبقة السياسية، بديكتاتورية مرعبة، وهي تقوم بإذلال المواطنين، وبسرقتهم كل ثانية، والقضاء يتفرج، وعيونهم جميعاً على الباقي من 14% من الودائع!
 – الطبقة السياسية الفاسدة تسعى لنيل مساعدات مالية جديدة للبنان بهدف سرقتها وتهريبها الى خارج لبنان

– القضاء اللبناني في حالة غيبوبة، مما يجعل لبنان في حكم شريعة الغاب. ولم يشهد لبنان، على سبيل المثال، دخول أي محتكر للأدوية الى السجن. وليس هناك عدالة إلا سوى على الفقراء والضعفاء، الحاكم هو السارق مباشرة أو عبر جماعته. ولذلك لن يدخل أحد من عشرات محتكري الأدوية، وحليب الأطفال والمواد الغذائية والوقود الى السجن. والاحتكار والسرقة سيستمران في المحميات المافياوية المالية الجديدة!

– قيادة الجيش اللبناني تتغاضى عن إضعاف قدراتها وقدرات عناصرها خدمة للحكام. وتنتظر الموت مع المواطنين

 – الخارج يحمي الفاسدين. فإذا كان احتكار التجار للسلع الغذائية والأدوية وحليب الأطفال والمحروقات هو جرم جزائي و انساني، والسلطة السياسية تتنافس في محمياتها الاحتكارية وفي حماية المحتكرين، فالعالم الغربي يحمي الطبقة السياسية الفاسدة التي تغطي السارقين والفاسدين!
– ارتفاع جنوني للاسعار، حتى عند انخفاض سعر صرف الدولار، بالاضافة الى ارتفاعها “طبيعياً” عند ارتفاع سعر الصرف والسبب: “ما في دولة”!

 – انهيار النظام التعليمي والاستشفائي والمصرفي… وقريباً الأمني، حيث فقد الأستاذ والموظف والطبيب والممرض والعسكري أي قدرة للذهاب الى عمله بسبب الارتفاع الرهيب في كلفة التنقل!

 – أحزاب السلطة يمارسون على الشعب التجويع والتركيع لتسهيل عملية التطويع (والترويض) وشراء أصواتهم في الانتخابات المقبلة بأبخس الأثمان!

– يشتري اللبنانيون المياه تحت المطر، يشترون المياه للشرب، ومياه الحاجات المنزلية، في حين يتميز لبنان كونه الدولة الوحيدة عربياً (مع المغرب)، التي تتواجد كل منابع المياه داخل أرضه. فبعدما باع التلوث السياسي ضميره ولوث كل شيء، أصبح المطر للبيع في لبنان. واللبناني سيشتري الهواء للتنفس قريباً!

السابق
هل يتم استهداف السفينة الإيرانية المتجهة الى لبنان؟ اسرائيل ترد
التالي
بالصور: فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية في بيروت.. والسبب؟