مع توسع التحقيق في”حادثة انفجار التليل” في عكار الذي اوقع ما يفوق الثلاثين ضحية فضلا عن جرح آخرين، نتيجة اندلاع حريق في خزان للوقود بفعل اشتعال “ولاعة” بحسب التحقيقات الأولية، إدعاءان إضافيان صدرا عن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالانابة القاضي فادي عقيقي، شملا عسكريين وضباطا في الجيش والجمارك، متورطين في بيع المحروقات في السوق والسوداء وتهريبها الى سوريا وتهريب مواد الاسمنت من سوريا الى لبنان.
اقرا ايضا: إسمٌ جديد ينضمّ إلى قافلة ضحايا انفجار التليل!
وعطفا على الادعاء الاول بحق جورج ابراهيم صاحب الارض التي وقع فيها الانفجار وعلي صبحي الفرج وجرجي ابراهيم، بجرم تخزين مواد ملتهبة والتسبب بالقتل وإحداث حريق، جاء الادعاء الثاني بوجه الاوَلين ابراهيم والفرج وبحق عسكري في الجيش، بجرم احتكار مادتي البنزين والمازوت وبيعها في السوق السوداء، وقيامهم مع آخرين بتهريب المحروقات الى سوريا وتبييض الاموال.
واسند عقيقي في ادعائه الثالث المتفرع عن”حادثة التليل” الى كل من جورج ابراهيم وغازي الفرج ورئيسي مفرزتي الجمارك في عندقت والعبودية، اقدامهم مع آخرين على تهريب مواد الاسمنت من سوريا الى لبنان ورشوة العناصر الجمركية وقبول رشوة .
واحال عقيقي الادعاءات تبعا للملف الى قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان طالبا استجوابهم واصدار مذكرات التوقيف اللازمة بحقهم.
