الشياح المحرومة كهربائياً تنتفض على «الثنائي»!

كهرباء
ما تزال تداعيات حادثة احتراق محطة كهرباء الحرش في منطقة الطريق الجديدة، تفرض نفسها على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي لأهالي شارع الخليل- الطيونة في منطقة الشياح، بسبب سوء التوزيع والتحويل للتيار الكهربائي من قبل إدارة المحطة المذكورة ..

 بعد أن أُعلنت حالة الطوارئ من قبل إدارة معمل الزهراني في الجنوب لسد النقص والعجز نسبياً بتزويد المناطق التي كانت تستفيد من الطاقة الكهربائية من محطة الحرش بتزويدها بالطاقة البديلة من معمل الزهراني ريثما يتم إصلاح محطة الحرش.

وبعد كل ذلك، وبعد أن عادت محطة الحرش لتزويد المناطق بالطاقة بقي شارع الخليل- الطيونة في منطقة الشياح ، يعاني الحرمان من التغذية بالتيار الكهربائي، خصوصاً في الأيام الثلاثة عشر الأخيرة حيث لم تستفد المنطقة بأكثر من ساعة تغذية بالتيار الكهربائي بسبب تسلط بعض الجهات على إدارة محطة الحرش، حيث أفاد بعض الموظفين في المحطة أن بعض المسلحين يدخلون للمحطة ويفرضون تحويل التيار إلى مناطق معينة، في حين تبقى مناطق اخرى في دائرة الحرمان، حيث باتت مولدات الكهرباء مُهددة بالتلف في منطقة الشياح – الطيوني نتيجة التشغيل الزائد بسبب عدم إنصاف المنطقة بحصتها من التحويلات الكهربائية من محطة الحرش .. !  

وقد هدد شباب في حي المصبغة في الشياح بالتصعيد عبر قطع الطرقات والضغط على المسؤولين والقيام بحركة غير متوقعة ضد القيمين على تزويد منطقتهم بالتيار الكهربائي فيما لو ظل الوضع على ما هو عليه.

إقرأ أيضاً: خلافات «أمل» و«حزب الله» تُفجر الشارع الجنوبي..وشُح المحروقات يَشل البقاع!

ويأتي ذلك بعد أن يئسوا من مراجعة القيمين والمسؤولين عن هذا الملف في وزارة الطاقة وفي إدارات محطة الكهرباء المذكورة وفي الجهات السياسية والحزبية – سيما الثنائي الشيعي – التي لم تُحرك ساكناً في رفع مظلومية منطقة الشياح الطيونة في هذا الملف الذي يُنذر بأحداث أمنية خطيرة متوقعة على خلفية التمييز الحاصل في عملية توزيع حصص التيار الكهربائي على المناطق.

بيان تهديدي لـ”شباب المصبغة”!

وصدر عن شباب حي المصبغة بيان بهذا الصدد جاء فيه،  “نُحذر جميع من يقفون وراء حرمان منطقتنا من حصتها من التيار الكهربائي أسوة ببقية المناطق ، وسنتخذ خطوات لن تُعجب الجميع فيما لو استمر إذلالنا في هذا الملف الحيوي الذي وصل فيه الأمر إلى حد لا يطاق .. وقد أعذر من أنذر.

هدد شباب في حي المصبغة في الشياح بالتصعيد عبر قطع الطرقات والضغط على المسؤولين القيمين على تزويد منطقتهم بالتيار الكهربائي

واعترضت لجنة جامع الإمام الصادق الكبير في دوار شاتيلا وهو المسجد المجاور لمحطة توزيع الحرش الكهربائية، على عدم إنصافها بإعطائها حصتها من التيار الكهربائي أسوة بالمساجد المجاورة التي تستفيد من التيار ساعات طويلة في حين لا يُسمح لجامع الإمام الصادق الكبير بالاستفادة من ساعات التغذية مما ينعكس سلباً على قدرة لجنة الجامع في تأمين المياه للمصلين.

السابق
ارتفاع قياسي لتكلفة النقل العام يقضم نصف رواتب الموظفين في لبنان
التالي
من هو العدو؟