بالصور: «نوستالجيا» أيام الـ1500!

موظفون في لبنان الازمة الاقتصادية

على أطلال زمن الـ 1500 للدولار مقابل الليرة، يستذكر اللبنانيون ماضٍ منشود، فحلم الرجوع بات مستحيلاً ، والبكاء على أيام “ما كانت عاجبتهم” لن ينفع، فيما مواقع التواصل الإجتماعي ساحتهم لاستعادة ما عاشوه، في فترة “ذهبية”ذهبت ولن تعود كحلم تبخّر في واقع الهموم المتكاثرة.

اقرا ايضا: صراخ الجنوبيين المعيشي أقوى من خوفهم..وأطفال البقاع ضحايا الإحتكار!


يترحمون على أيام “كنا نوقف على محطة البنزين يلي بتعجبنا ونشوف حالنا هلأ صرنا نوقف بالطابور مذلولين “،وعلى منقوشة الزعتر و”هرم البونجوس” حين “كان ما عاجبهم شي وبطرانين” فيما”السوشي” أضحى لمن يملك الملايين، وحتى من”الكزدورة بالسيارة” محرومين فـ”التفويل” مستحيل، فيما مشهد “المشاوي” القاسي بات ضمن قائمة أرشيف الذكريات حيث “لا فيك تشم ولا تدوق
لم يغب الإحتكار عن أحاديث المغرّدين، فخلال استرجاعهم لشريط الذكريات الحزين، تبيّن أنه “ماكان عنا محتكر الدواء،البنزين،المازوت،الغاز،المواد الغذائية وقت “كنا عايشين بنعيم”، مع تساؤل ينتظر جواب :” قديه بصير حقه الحاج ابو بانادول اذا رفعوا عنه الدعم؟!”.
وخلص أحدهم إلى مقولة”كنت مشحر معتر..و بأيام الـ ٢٠ تشحرت و تعترت اكتر”، لينضم إليه الكثير من المؤيدين فحالهم كحاله في أيام شعارها ” ليت الزمان يعود يوماً إلى الوراء”.

https://twitter.com/FS93050567/status/1430598600447365131
https://twitter.com/RamaAM17/status/1430599208869023745
https://twitter.com/fahes_abbass/status/1430604803445510148
السابق
دريان يرفع السقف دفاعا عن دياب ويحذرعون: احترام موقع رئاسة الحكومة واجب ولتُرفع كل الحصانات!
التالي
مصادر قضائية لـ«جنوبية»: تنفيذ مذكرة الاحضار بحق دياب تحتاج لانقلاب عسكري!