لن تكون «الضربة الأولى»..البيطار يطلب إحضار دياب أمامه بـ«القوة»!

رئيس الحكومة حسان دياب

بعدما استنفد جميع الطرق القانونية، في محاولة لتذليل العراقيل التي وضعت امامه لتعطيل استكمال التحقيق في جريمة تفجير المرفأ، “ضرب” المحقق العدلي القاضي طارق البيطار”ضربته الاولى” بأن اصدر اليوم مذكرة إحضار بحق رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، لعدم مثوله امامه في جلسة كانت مقررة له اليوم، محددا له جلسة استجواب جديدة في العشرين من شهر ايلول المقبل.

ويأتي ذلك بعد ان رأى البيطار ان جواب الامانة العامة لمجلس الوزراء، على كتاب تبليغ دياب غير قانوني، والذي اعتبر ان استدعاء الاخير تحكمه مواد الدستور ٧٠ و٧١ منه مع سائر الاجراءات المرتبطة بهذا التحقيق.

غير ان البيطار قرأ في كتاب الامانة العامة، ان دياب قد تبلغ موعد الجلسة ومن هنا جاءت مذكرة الاحضار التي ارسلها الى النيابة العامة التمييزية للتنفيذ، فهل ستنفذ؟

البيطار قرأ في كتاب الامانة العامة ان دياب قد تبلغ موعد الجلسة ومن هنا جاءت مذكرة الاحضار التي ارسلها الى النيابة العامة التمييزية للتنفيذ

وتوضح مصادر مطلعة ل”جنوبية” ان قرار البيطار جاء استنادا الى المادة ١٠٦ من قانون اصول المحاكمات الجزائية، التي تنص على انه”لقاضي التحقيق أن يصدر ورقة دعوة يدعو فيها المدعي الشخصي أو المدعى عليه أو الشاهد أو المسؤول بالمال أو الضامن إلى الجلسة التي يحددها ويعين فيها اليوم والساعة.

إقرأ ايضاً: خاص «جنوبية»: ميقاتي في بعبدا عند الرابعة متأبطاً تشكيلة نهائية..هل يوافق عون ويوقع المراسيم؟

على المدعى عليه أن يحضر إلى دائرة قاضي التحقيق بعد تبليغه ورقة دعوته وأن يمثل أمامه. إذا لم يحضر، دون أن يبدي
عذرا مشروعا، أو خشي قاضي التحقيق فراره فيصدر مذكرة إحضار في حقه تتضمن أمرا خطّيا إلى قوى الأمن لتأمين إحضاره خلال أربع وعشرين ساعة من موعد الجلسة المقرر، تتولى النيابة العامة مهام تنفيذ مذكرة الإحضار”.

خطوة البيطار اليوم لن تكون يتيمة فهو قد يتجه الى اصدار مذكرات مماثلة بحق من تشملهم الحصانات النيابية او الوظيفية بعد دراسة قانونية سيستند اليها

وتكشف مصادر مطلعة ان خطوة البيطار اليوم لن تكون يتيمة، فهو قد يتجه الى اصدار مذكرات مماثلة بحق من تشملهم الحصانات النيابية او الوظيفية بعد دراسة قانونية سيستند اليها للاقدام على ذلك في المرحلة المقبلة من تحقيقاته، وذلك بهدف ايصال التحقيق الى خواتيمه واحالته الى النيابة العامة للمطالعة قبل اصدار قراره الاتهامي.

من جهة اخرى، وفي ما خص المحاكاة الحية التي اجريت امس في مسرج الجريمة في مرفأ بيروت لعملية التلحيم والتي استغرقت قرابة الخمس ساعات فان البيطار كلف الاجهزة المختصة اعداد تقرير فني بشأنها ورفعه اليه لدراسته قبل ان يحدد ما اذا كانت فرضية التلحيم هي التي تسببت بالانفجار ام لا.

السابق
خاص «جنوبية»: ميقاتي في بعبدا عند الرابعة متأبطاً تشكيلة نهائية..هل يوافق عون ويوقع المراسيم؟
التالي
الإدعاء على 3 موقوفين في «حادثة التليل»..وهذا ما كشفه التحقيق عن عمليات التهريب!