بعدسة «جنوبية»: «الموتو».. بديل «وفّير» في زمن «التعتير»!

بات “تفويل السيارة بالبنزين” يحتاج إلى ميزانية مع ندرة وجوده وارتفاع سعره، فيما البحث عن بديل “وفّير”، مسلك ينتهجه اللبنانيون للإستمرار في رحلة الشقاء التي يعيشونها، وزمن” تعتير” أنتجه عهد التغيير.

إقرأ أيضاً: البلد يتجه الى مأساة جديدة مع «نصف رفع دعم»..أسعار المحروقات تحلق وتتضاعف!

“المشي ما بيشكي من شي” للمشوار القصير، أما التنقّل لمسافات طويلة، فيُستعاض فيه عن السيارة بالدرّاجات النّاريّة، التي “تنغل نغل” في الشوارع والزواريب للحدّ من مصاريف، فاقت قدرة المواطنين، فصيانة السيارة”بتكسر الضهر”، وخيار استخدام سيارات الأجرة والباصات مُكلف أيضاً، والتسعيرة حسب “السوق السوداء” للمحروقات.

خيار “الموتو” بحسب هادي محمود كما غالبية الشباب،”أريح للجيبة” في ظل الأزمة ، ويقضي الحاجة، إن للذهاب إلى العمل أو شراء الحاجيات ، حتى أن البعض بات يستخدمه، لنقل البضائع والتسوّق للمؤسسات الصغيرة.

سوق مبيعات الموتوسيكلات “بعزّه”، على الرغم من أن أسعار الشحن والإستيراد من الخارج، وفق ما أكده ربيع صاحب أحد محال بيعها، حيث ازداد الطلب عليها ما بين 70 إلى 80%، على الرغم من ارتفاع أسعارها ما بين 200 و 600 دولار، وذلك حسب النوع والحجم، لكنها تبقى الوسيلة الأسرع، والأقل تكلفة في هذه الأيام العصيبة، على الرغم من أن المعاناة هي نفسها في الحصول على البنزين والوقوف في الطوابير.

وبين الموتو و البيسيكلات ودراجة السكوتر، قائمة خيارات بديلة للتنقل في بلد “صارت كل خطوة فيه بحسابها”.

السابق
مكافأة أميركية ضخمة مقابل معلومات عن زعيم بارز في حزب الله.. من هو؟
التالي
«نيزك» في الهرمل يُلهب مواقع التواصل.. ما الحقيقة؟