تخزين بنزين ومازوت منذ شهرين.. ما علاقة البستاني بمستودع المحروقات في ذوق مصبح؟!

ندى البستاني

فيما تتواصل عمليات ضبط المحروقات المخزنة في مختلف المناطق، في وقت يعاني المواطن اللبناني الويلات في ظل انقطاع البنزين والمازوت، كشفت معلومات لوكالة انباء لبنان ان المخزن التي تمت مداهمته في الذوق يملكه قريب للوزيرة السابقة ندى البستاني والبضاغة المصادرة والتي، بحسب بيان قيادة الجيش، بلغت ٦٥ الف ليتر من المازوت و٣٠ الف ليتر من البنزين خزّنت منذ حوالي الشهرين وهي تقدمة من احدى الشرك المستوردة للنفط”.

اقرا ايضا: بالصور: «حرب المحروقات» تُشعل الجبهات.. «طلع بيرشح زيت وبنزين»!

مشيرة الى ان “الوزيرة البستاني لزوم الماكنة الانتخابية كون البستاني تنوي خوض الانتخابات عن احدى مقاعد كسروان النيابية. بدورها البستاني رفضت تأكيد الخبر انو نفيه معتبرةً ان الموضوع “ما بيحرز” واكتفى احد مستشاريها بالقول “غيرنا مخزن اطنان وداقت بعينكون كم ليتر للاستعمال الشخصي”.

بدورها ردت البستانيعلى الاخبار المتداولة، وصدر عنها البيان التالي:

بعد مصادرة الجيش اللبناني مستودعا في ذوق مصبح يحتوي على ٦٠ الف ليتر مازوت و٤٨ الف ليتر بنزين، تداول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ذي الإنتماءات والاهداف المعروفة، اخباراً تدعي ان المستودع تابع لأحد أقاربي، وهو مخصصة لغايات انتخابية.

يهمني الإشارة الى أن شركة بيترووايف PETROWAVE صاحبة المستودع هي ملك السيد جوزيف جرجس، وبوسع أي كان معرفة إنتمائه السياسي بمجرّد تصفّح حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.

واني اذ أشدد على أن لا احد من عائلتي او أقاربي يملك محطات محروقات او شركات توزيع او مولدات، أشير في المقابل الى انني اتابع يومياً مع المعنيين بملف المحروقات أمر مساعدة اهلي في كسروان تماما كما بقية المناطق، من أجل تأمين لو جزء بسيط من حاجاتهم من هذه المادة بالطرق الشرعية وبالأسعار الرسمية المعتمدة وليس مجاناً.

أُدرك جيداً مغزى محاولات البعض زج اسمي في هذا التوقيت غداة المأساة في عكار ومداهمات الجيش اللبناني التي فضحت جهات سياسية معينة وأظهرت انخراطها بعمليات التخزين والتهريب وحرمان اللبنانيين من ابسط حقوقهم كرمى لجيوبهم ولغاياتهم السياسية، وأقول لمروجي هذه الشائعات مهما فعلتم لن تستطيعوا التغطية على فسادكم ورميه علينا. فنحن لن نكون يوماً مثلكم، بما فيكم من فساد وقبح.

السابق
بالصور: في الكفاءات.. اطلاق نار كثيف من قبل مسلحين من آل زعيتر واحراق محطة بنزين: ما القصة؟
التالي
بعدسة «جنوبية» لحظة وصول ميقاتي الى بعبدا: الولادة الحكومية خلال ساعات؟