“لا داعي للهلع”.. القرار اتُخذ و صفيحة البنزين تتخطى الـ 300 ألف ليرة، وأرتال السيارات المتوقفة عند مداخل المحطات خير دليل على مأساة طوابير، لن يُكتب نهاية لها في ظل أركان حكم ينهشون بأرواح اللبنانيين.
إقرأ أيضاً: «جلسة الحصانات» تَفرز الكتل و«تَطِير».. ورفع الدعم «هدية» لميقاتي قبل التشكيل؟
حالة من الغضب ، مترافقة مع قطع طرق، عمّت أرجاء الوطن الذي ينزف من المعاناة، فيما مواقع التواصل الإجتماعي عكست الواقع المبكي، بأسلوب غاضب عن حال مذرية لم يشهد لها مثيل.
“اوعا حدا يشتري بنزين عال ٣٦٠ الف، جايي بواخر من ايران طولوا بالكن”، ولا زلنا عـ”الوعد يا كمون”، ولكن المحسوم أنه ١”سوف يكتب التاريخ بالخط العريض أنه في يوم من الايام كان هناك دولة اسمها لبنان، وكانت نهايتها على يد ميليشيا ايرانية، ارهابية بغطاء من أفشل رئيس في تاريخ لبنان ميشال عون”.
لم تفلح النداءات في تغيير إرادة حكم يسير بخطى ثابتة إلى ما بعد القهر مرتكزاً على قهر شعب اختبر بفضل مرؤوسيه القابعين على ما تبقى من وطن شتى أنواع المآسي ، فيما الأكيد أن التاريخ سيكتب صفحات سوداء عن عهد تفنّن في ابتكار أدوات تعذيب ليبقى متربعاً على عرش سلطة تتكئ على أنقاض أوجاع الناس.