المغردون لا يضيعون بوصلة ٤ آب.. «شاء من شاء» على جبهة الجنوب!

انفجار 4 اب
بين ذكرى الرابع من آب، وفتح جبهة الجنوب، زخرت وسائل التواصل الإجتماعي بصور ومواقف للحدثين، في يوم مفصلي يختصر حكاية لبنان بين شرعية مفقودة، وسلاح يتحكم بمصيره وفساد يُغرق البلد.

ربما شاءت الصدف او “شاءت” ظروف محلية سياسية، أن يخترق يوم الحداد في الوطن الجريح، تحريك الحدود جنوباً، لكنه “شاء من شاء وأبى من أبى”، فان البوصلة بحسب المغردين لن تضيع، و المطلوب كشف الحقيقة في قضية مصيرية، بعد ٣٦٥ يوماً بالتمام والكمال على الرابع من آب، الذي فتح صفحة سوداء في تاريخ لبنان.

عام على انفجار أوقع ٢١٧ ضحية و٦٥٠٠ اصابة وشرّد عشرات الألوف، و دمّر قلب بيروت، يُحييه اللبنانيون كما ذوو الشهداء ويستذكرون يوماً تلطّخ بالنيترات والدم، بعبارات وصورت ُعبّر عن غضب ممزوج بحرقة، على خسارة جسيمة من خلال وقفات تضامنية وتحركات احتجاجية، رفضاً للمماطلة و طلباً للعدالة، تخللها مواقف ضد المنظومة التي يعتبرونها المسؤولة والمتورطة بكارثة انفجار المرفأ، والمساهمة في تأزيم يوميات شعب كان ولا يزال يعاني من دون محاسبة .

“بلشنا كلمات انتخابية”، “سبب دمار المرفأ هو حزب الله”، “خلي الكل يتذكر هالتاريخ”، “النزلة اليوم كرمال ذكرى صعب تنسى”، “بكفي فتنة”. عبارات تختصر إصرار الشباب على المضي قدماً نحو هدف واحد وهو العدالة.

السابق
مؤتمر دعم للبنان بمشاركة فرنسا واميركا.. و٨٦٠ مليون دولار من «صندوق النقد»
التالي
بالفيديو: ثكنة عسكرية وعشرات العناصر لحماية منزل ميقاتي!؟