بعد يومين على اعلان تلفزيون العالم الإيراني نقلا عن مصادر أن “الهجوم بطائرة مسيرة والذي استهدف طاقم ناقلة نفط تشغّلها شركة “زودياك ماريتايم” ويملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، والذي أدى إلى مقتل شخصين من طاقمها هما روماني وبريطاني، أتى ردا على هجوم إسرائيل على مطار الضبعة”، نفت ايران اليوم مسؤوليتها عن الحادثة.
وفي حين المح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى رد قاس على الهجوم، معتبرا أن إيران “ليست مشكلة لإسرائيل فحسب بل تصدر الإرهاب الذي يضر العالم بأكمله”، أفادت مصادر أوروبية وأمريكية مطلعة على تقارير مخابرات إلى أن إيران هي المشتبه به الرئيسي.
الخارجية الإيرانية تنفي
وأعلن المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن “الإتهامات الموجهة لطهران بشأن إستهداف السفينة الإسرائيلية لا أساس لها”، نافياً ضلوع إيران بتفجير السفينة قبالة سلطنة عمان.
إقرأ ايضاً: بعد عام على حادثة مرفأ بيروت..لبنان «يغرق في مستنقع فساد»
وأشار إلى أن “إتهامات إسرائيل بضلوعنا في إنفجار السفينة هي مجرد أكاذيب”، مؤكداً أنه “يتعين على إسرائيل أن تكف عن توجيه الإتهامات، ويجب أن تتراجع عن محاولاتها لطرح موضوع السفينة في مجلس الأمن”.
بينيت يتوعد طهران
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلى أن “المعلومات الإستخبارية المتوفرة لدينا، تؤكد أن إيران هي من إستهدف السفينة الإسرائيلية”.
وأوضح “أننا نتوقع من المجتمع الدولي أن يظهر لإيران أنها إرتكبت خطأ فادحاً، وإسرائيل ستوصل رسالتها لطهران بطريقتها”.
