النقمة على «حزب الله» تزداد جنوباً..والبقاعيون الى الشارع ضد الحرمان!

قطع طريق حارة صيدا
الازمة تتمدد جنوباً وبقاعاً وفي كل لبنان وضراوته تزيد يومياً وتدفع بشاعتها كل اللبنانيين الى الشارع، من الجنوب الى البقاع مروراً بالضاحية، وهذا يعني ان كل الشارع الشيعي ناقم على "الثنائي الشيعي" وخصوصاً على "حزب الله". (بالتعاون بين "جنوبية" تيروس" "مناشير").

مع انقطاع المازوت والبنزين واختفائهما من الاسواق بسبب التخزين والتهريب واحتكارهما لصالح “حزب الله” وعناصره وقيادييه وحتى المؤسسات التجارية التابعة له او تعمل كواجهة له، وخروج الناس الى الشارع ضده وضد هذا الاحتكار،وانكشاف ما يقوم به، بات الرأي العام الشيعي والشارع ضده وضد ممارساته مع كسر الجوع والحرمان لعقدة الخوف فخرج المئات الغاضبين في الضاحية الجنوبية ضد التعتيم والتعطيش.

ويومياً تخرج تظاهرات واحتجاجات جنوبية، ويسود المجالس في القرى الانتقاد والغضب والنقمة تزداد ضد “الثنائي” وحزب الله تحديداً وبلدياته، والتي بدأت تلعب دور الشرطي وخط المواجهة الاول بين الاهالي وقيادات “حزب الله” ولمنع التعرض لهم او تأليب الرأي العام ضده.

يسود المجالس في القرى الانتقاد والغضب والنقمة ضد “الثنائي” وحزب الله وبلدياته والتي بدأت تكون خط المواجهة الاول مع الاهالي والدفاع عن “الحزب”!

وفي البقاع خرج البقاعيون للتعبير عن نقمتهم تجاه الواقع المعيشي كله، ولم يسلم “حزب الله” بدوره من الانتقادات وخصوصاً بعد حادثتي حفل زفاف ابنة النائب السابق نوار الساحلي، وكذلك التصريحات المتعجرفة والمتعالية للنائب ايهاب حمادة. واللافت ان الساحلي وحمادة هما من الهرمل ويزعمان وفق فاعليات فيها لـ”جنوبية” انهما “ثقة” الامين العام لـ”حزب الله”، السيد حسن نصرالله!

غليان جنوبي

جنوباً تستمر فصول الغضب على انقطاع البنزين والمازوت، حيث أوقف عدد من الشبان الغاضبين، بسبب انقطاع المحروقات في منطقة الغازية صهريجاً محملاً بمادة المازوت.

و لفك حجزه تذرع المعنيون بأنَّ الصهريج متوجه الى سراي صيدا، التي تعاني من انقطاع تام للكهرباء بسبب نفاد المازوت من مولداتها، ما اضطر الشباب إلى ترك الصهريج ليسلك طريقه تحت نظرهم إلى السراي، التي تعاني نقصاً في مادة المازوت و نقصاً لوجستياً لدرجة أنه يتم في سراي صيدا قبول إخراج القيد الصادر عام 2017 في معاملات الامن العام لاصدار جواز سفر وذلك لصعوبة الحصول على إخراج قيد جديد وتسيير أمور المواطنين.

قطع طرق

وقطع السير على طريق الزهراني من قبل اصحاب الفانات احتجاجا على نفاذ مادة المازوت واستغلالها في السوق السوداء.

وفي حارة صيدا اتخذ قرار في البلدية بعد اجتماع لاصحاب المولدات ( إطفاء المولدات بالكامل ).

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يَستنسخ «سرايا المقاومة» جنوباً..وفلتان الدولار يُعزز التهريب بقاعاً!

و اعتبر مصدر من الحارة أنَّ ” خطوة البلدية خطيرة و على الجميع تحمل مسؤولياتهم ويبدو خيار الشارع في وجه اصحاب المولدات و البلدية لا غنى عنه “.

و في النبطية دخلت كل البلدات مرحلة قاسية من المعاناة الاضافية بعدما قرر جزء من اصحاب مولدات اشتراك الكهرباء التقنين القاسي الذي يصل الى 12 ساعة يوميا ، فيما اتخذ الجزء الاخر قراره باطفاء المولدات بشكل تام بحجة نفاذ كميات المازوت لديهم وعدم توفرها في السوق، بموازاة ان المنطقة تعاني من تقنين قاسي بالتيار الكهربائي يصل الى حدود 8 ساعات تقنين مقابل ساعتين تغذية.

سرقات جنوبية بالجملة

وتمَّ ليل الأحد- الإثنين سرقة 5 منازل في بلدة عين بعال في قضاء صور، وقد تبين أن المسروقات من ​المال​ والمجوهرات، و بحسب مصدر من البلدة قدرت المسروقات بعشرات آلاف الدولارات.

و تمَّ أيضاً سرقة كابلات وتجهيزات محطة الكهرباء في بلدة انصار في قضاء النبطية.

البقاع

التلاعب بسعر صرف الدولار وانخفاضه لم يؤثر على أسعار السلع التي كانت ارتفعت وسعّرت على سعر صرف 27 الف ليرة.

ومع تراجع الدولار الى 16 الف ليرة ، لم تنخفض الاسعار ويبرر أصحاب السوبرماركات والمتاجر عدم تخفيض السعر، بأنهم اشتروا بالليرة اللبنانية بسعر عال، وعندما يرتفع الدولار يتحول رأسمالهم الى العملة الأجنبية، وفي كلتا الحالتين يتم سرقة المواطن في ظل ظروف سيئة ولغياب الرقابة المفترضة للجم جشع التجار وابتزاز الناس.

لحوم مغشوشة

وكأن المواطن لا يكفيه ما يعانيه من غلاء وتضخم اقتصادي وارتفاع الاسعار، لتكتمل الصورة بتفشي ظاهرة بيع اللحوم الفاسدة والمغشوشة ولحوم الحيوانات النافقة.

واثر مداهمة قوة من الجيش مع مجموعة من مديرية المخابرات بحضور مندوب من وزارة الصحة في منطقتي المعالي والدورة – الهرمل، مستودعات وملحمة عائدة للمواطن (ع.س.) حيث ضبطت كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة. بوشر التحقيق واتخذت التدابير القضائية اللازمة بإشراف القضاء المختص.

غضب بقاعي في الشارع

معيشياً ومطلبياً، نفذ موظفي مستشفى الياس الهروي الحكومي في زحلة اعتصاماً تحذيرياً بعدما وصل الموظفين الى حال صعبة، ولا يمكنهم الاستمرار بفعل تراكم الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يمرون بها من غلاء الاسعار الى طوابير الذل على محطات البنزين، مهددين بخطوات تصعيدية في حال لم تلب مطالبهم.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الاثنين 26/07/2021
التالي
حزب الله «يُورّط» ميقاتي بترشيحه..والضغط الدولي يَسحق «عنتريات باسيل»!